تسجيل الدخول


سمرة بن الفاتك

سَبْرة بن فاتك بن الأخرم الأسْدي، وقيل: الأزديّ، وقيل: سَمُرة بن فاتك، ويقال: ابن فاتكة، من بني أَسد بن خُزَيمة.
أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم، وهو أَخو أيمن، وخُرَيم ابنا فاتك، رَوَى الطَّبَرانِيُّ عن أيمن بن خُرَيم قال: "شهد أَبي وعمي بدرًا، وعَهِدا إِليّ أَن لا أَقاتل مسلمًا"، وذكر الواقدي هذا الكلام واستنكره، وقال: إنما أسلم خُرَيم وأخوه بعد الفتح.
قال البخاري: "له صحبة". ورَوَى عبد الله بن يوسف التِّيِّسي قال: كان سبرة بن فاتك هو الذي قسم دمشق بين المسلمين. وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ في مسند الشّاميين أن سَبْرَة بن فاتك مَرّ بأبي الدرداء فقال: إن مع سبرة نُورًا من نور محمد صَلَّى الله عليه وسلم. ومن طريق محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، قال: لقد رأيتُ رجلًا سبَّ سَبْرة فكظم غيظه مُتحرّجًا من جوابه حتى بكى من الغيظ.
قال البخاري في تاريخه: "حديثه في الشَّاميين"، وقد روى عنه جُبَير بن نفير، وبسر بن عبد اللّه. وروى أحْمَدُ، وَالحَسَنُ بن سُفْيَانَ، وَالبُخَارِيُّ في تاريخه، والبغويّ، وابن منده، وغيرهم، عن سمرة بن فاتكة الأسدي: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "نِعْمَ الرَّجل سَمُرَةَ لَوْ أخَذَ مِنْ لَمَّتِهِ، وَشَمَّر مِنْ مِئْزَرِهِ"، فبلغه ذلك، ففعل.(*). وروى ابن المبارك عن سمَرُة أثرًا آخر موقوفًا قال فيه: ولودِدْتُ أنه لا يأتي عليَّ يوم إلا عدا عليّ فيه قرْني من المشركين عليه لأمَتُه؛ إن قتلني فذاك، وإن قتلته عَدَا عليَّ مثلُه. وروى سَبْرة بن فاتك قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "الميزَانُ ِبيَدِ الرَّحْمَنِ، يَرْفَعُ أقْوَامًا وَيََضَعُ آخَرِينَ..." الحديث. (*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال