عبد عمرو بن كعب الأصم الغامدي
((عبد الله بن كعب بن عبادة بن البكاء العامري، ثم البَكّائي.)) ((عَبْد عَمْرو بن كعب الأصم الغامدي: ثم البكائي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عبد عمرو بن كعب بن عبادة، يعرف بالأصمّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((ذكر ابن شاهين من طريق عليّ بن محمد المدائنيّ، عن أبي معشر، عن يزيد بن رُومان، وعن خلاد بن عبيدة، عن عليَّ بن زيد، عن الحسن؛ وعن أسد بن القاسم، عن السُّدّيّ، عن أبي مالك، وعن رجال المدائني، قالوا: وفد من بني البكاء معاوية بن ثور بن عبادة، وابنه بشر بن معاوية، والفُجَيْع بن عبد الله بن جُنْدع بن البكاء، والأصم ـــ في ناس من بني البكاء، وسيدهم معاوية بن ثور، وهو ابن مائة سنة، فأسلموا وأقاموا أيامًا في ضيافة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: فلما حضر شُخوصهم، ودعوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له معاوية: إني أتبرَّك بمسِّك، وقد كبرت، وابنى بِشْرٌ يربي فامسح وجهه. قال: فمسحه وأعطاه أعنُزًا عفرًا، ودعا له بالبركة، فتصيب السَّنة بني البكاء ولا تصيب آل معاوية، وكتب للفُجَيع وانصرفوا. وذكر ابْنُ سَعْدٍ هذه القصة عن الوَاقِدِيِّ بسنده بنحوها، وسمي الأصمّ المذكور عبد عَمْرو.)) ((ذكره ثَابِتُ بْنُ قَاسِمٍ في "الدَّلاَئِل"، وساق من طريق هشام بن الكلبي، عن أبي مسكين مولى أبي هريرة، حدثنا الجُعَيد بن عبد الله بن ماعز، عن مجالد عن ثور بن عبادة البكائي، قال: وفد معاوية بن ثور بن عبادة، وهو شيخ كبير، على رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعه ابنٌ له يقال له بشر الأصم وهو عَبْد عمرو بن كعب بن عبادة البكائي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.