تسجيل الدخول


عطية بن بسر المازني

((عطية بن بُسْر المازني، ويقال الهلاليّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أَخو عبد اللّه بن بُسْر.)) أسد الغابة.
((ذكره عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سَعِيدِ في الصحابة الذين نزلوا حمص. وقال الدَّارَقُطْنِيُّ وابْنُ حِبَّانَ: له صحبة.))
((روى أَبُو دَاوُدَ من طريق سليم بن عامر، عن ابن بسر، قال: دخل علينا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فقربنا له زُبْدًا وتمرًا... الحديث(*). قال مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ: أنْبأنا بُسر، حدثنا عطية وعبد الله. وسيأتي له ذكر في ترجمة عكاف [[روى الطَّبَرَانِيُّ في مسند الشاميين، والعقيلي من طريق بُرْد بن سنان، عن مكحول، عن عطية بن بُسْر، عن عَكّاف بن وداعة الهلالي... فذكر الحديث بطوله. وروى أَبُو يَعْلَى، وابْنُ مَنْدَه، مِن طريق بقية، عن معاوية بن يحيى، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن غُضيف بن الحارث، عن عطية بن بُسْر المازني، قال: جاء عَكّاف بن وداعة الهلالي إلى رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "يَا عَكَّافُ؛ أَلك زَوْجَةٌ؟" قال: لا. قال: "وَلَا جَارِيَةٌ؟" قال: لا. قال: "وَأَنْت صَحِيحٌ مُوسِرٌ!" قال: نعم والحمد لله قال: "فأَنْتَ إِذًا مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ؛ إمَّا أَنْ تَكونَ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ، وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَما نَصْنَعُ؛ فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِنَا النِّكَاحَ. شِرَارُكُم عُزّابُكُم، وَيْحكَ يَا عَكَّافُّ تَزَوَّجْ". قال: فقال عكاف: يا رسول الله، لا أتزوج حتى تزوِّجني مَنْ شئت. فقال: "قد زوجتك على اسم الله والبركة كريمة. وعند بعضهم ـــ: زينب بنت كلثوم الحميرية"(*). وهكذا رواه ابْنُ السَّكَنِ مِنْ طريق بقية بهذا الإسناد إلا أنه قال: عن عطية بن بُسْر، عن عكاف؛ وهكذا رواه يوسف الغساني، عن سليمان بهذا الإسناد.]] <<من ترجمة عَكّاف بن وَدَاعة الهلالي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وروى ابْنُ شَاهِين، من طريق محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، حدثني مكحول، عن عطية بن بُسْرِ، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أيَّما عَبْدٍ جَاءَتْهُ مَوعِظةٌ مِنَ اللهِ في دِينِهِ فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ مِنَ اللهِ، فَإِنْ قَبِلَهَا بِشُكْرٍ، وَإِلَّا كَانَتْ حُجْةً مِنَ اللهِ عَلَيْهِ لِيَزْدَادَ إِثْمًا"(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال