تسجيل الدخول


عمرو بن المرجوم العبدي

((عمرو بن عبد قيس العبقسي الضبي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عمرو بن عبد قيس من بني عامر بن عَصَر)) ((عمرو بن المرجوم، واسم المرجوم عبد قيس بن عمرو بن شهاب بن عبد الله بن عَصَر بن عوف بن عمرو من عبد القيس.)) الطبقات الكبير.
((ذكره ابْنُ سَعْدٍ وأنه أسلم قبل الهجرة، وقد تقدم خبره في ذلك في ترجمة صُحار بن العباس في الصاد المهملة. ويقال: إنه الذي يقال له عمرو بن المرحوم [[روى ابْنُ شَاهِين، من طريق حسين بن محمّد، حدّثنا أبي، حدّثنا جَيْفر بن الحكم العبديّ، عن صُحار بن العبّاس، ومَزِيدة بن مالك في نفَرٍ من عبد القيس، قالوا: كان الأشجّ أشجّ عبد القيس، واسمه المنذر بن عائذ بن الحارث بن المنذر بن النّعمان العَصَري صديقًا لراهبٍ ينزل بِدَارين، فكان يلقاه في كل عام، فلقيه عامًا بالزّارة، فأخبر الأشجّ أنَّ نبيًا يخرج بمكَّة، يأكل الهديّة ولا يأكل الصَّدَقة، بين كتفيه علامة يظهر على الأديان، ثم مات الرّاهب؛ فبعث الأشجُّ ابنَ أختٍ له من بني عامر بن عصر، يقال له عمرو بن عبد القيس، وهو على بنته أُمامة بنت الأشجّ، وبعث معه تمرًا ليبيعه، ومَلاحف، وضَمَّ إليه دليلًا يقال له الأرَيْقط، فأتى مكّة عام الهجرة، فذكر القصَّةَ في لقيه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وصحةِ العلامات، وإسلامِه، وأنه علمه الحمد و: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}، وقال له: "ادْعُ خالك إلى الإسلام". فرجع وأقام دليلَه بمكّة، فدخل عمرو منزله، فسلم، فخرجت امرأتُه إلى أبيها، فقالت له: إن زوجي صَبأَ، فانتهرها وجاء الأشجُّ فأخبره الخبر، فأسلم الأشج، وكتم الإسلام حينًا، ثم خرج في ستة عشر رجلًا من أهل هَجَر، منهم من بني عَصَر: عمرو بن المرحوم بن عمرو. وشهاب بن عبد الله بن عَصَر، وحارثة بن جابر، وهمام بن ربيعة، وخزيمة بن عبد عمرو. ومنهم منْ بني صباح: عقبة ابن حوزة، ومطر العنبري، أخو عقبة لأمه. ومن بني عثمان: منقذ بن حبّان وهو ابنُ أخت الأشجّ أيضًا، وقد مسح النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم وَجْهَه. ومن بني محارب: مَزِيدَة بن مالك، وعبيدة بن همام. ومن بني عابس بن عوف: الحارث بن جندب. ومن بني مرة: صُحار بن العبّاس، وعامر بن الحارث؛ فقدموا المدينة، فخرج النّبي صَلَّى الله عليه وسلم في الليلة التي قدموا في صُبْحها، فقال: "لَيَأْتِيَنَّ رَكْبٌ مِنْ قبلِ المَشْرِقِ، وَلَمْ يُكْرَهُوا عَلَى الإِسْلاَمِ، لصَاحِبِهِمْ عَلاَمَةٌ".

فقدموا فقال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ"، وكان قدومهم عامَ الفتح، وشخَص النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم إلى مكّة ففتحها، ثم رجع إلى المدينة، فكتب عَهْدًا للعلاء بن الحَضْرَميّ، واستعمله على البَحْرَيْن، وكتب معه إلى المنذر بن ساوى، فقدموا فبنوا البِيعةَ مَسجدًا، وأَذّن لهم طلق بن عليّ... فذكر الحديث بطوله(*).]] <<من ترجمة صحار بن العباس "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أسلم الأشجّ وكتم إسلامه حينًا، ثمّ خرج مكتتمًا بإسلامه في سبعة عشر رجلًا وَفْدًا على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، من أهلِ هَجَرَ. وقال: بعضهم كانوا اثني عشر رجلا فقدموا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلموا.(*))) الطبقات الكبير.
((ذكر الخطيب في المؤتلف أنه نقَل مِنْ ديوان المسيب بن عَلَس ـــ صنعة ثعلب النحوي ـــ أنّ المسيب مدح مرجومًا ـــ بالجيم ـــ بن عَبْد مُرّ بن قيس بن شهاب بن رياح بن عبد الله بن زياد بن عَصَر، وكان من أشراف عبد القيس ورؤسائها في الجاهلية، وكان ابنه عمرو بن مرجوم سيّدًا شريفًا في الإسلام، وهو الذي جاء يوم الجمل في أربعة آلاف فصار مع علي، ولم يقف الخطيب على ما نقله ابْنُ سعد مِنْ وفادته وإسلامه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال