تسجيل الدخول


عمرو الهذلي

((عَمْرُو بن سَعِيد الهذلي)) ((أَخرجه أَبو نُعَيم.))
((أَبو سعيد.)) أسد الغابة.
((ذكره أَبُو نُعَيْمٍ في الصَّحابة، وأخرج من طريق حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن يزيد الهُذَلي، عن سعيد بن عمرو بن سعيد الهذلي، عن أبيه ـــ وكان شيخًا كبيرًا أدرك الجاهلية والإسلام، قال: بصرت مع رجل من قومي صنمًا يسمى سُوَاعًا، وقد سُقْنا إليه الذبائح، فسمعنا صوتًا من جَوْفه. وأخرجه أَبُو نُعَيْمٍ في "الدَّلائِلِ" مِنْ هذا الوجه مطولًا. وأخرج أبو سعيد النيسابوري في شرَف المصطفى مِنْ طريق عبد الله بن يزيد الهذلي، عن سعيد بن عمرو الهذلي، عن أبيه ـــ ولم يسم والد عَمْرو، قال: حضرت مع رجالٍ من قومي عند صنمنا سُواع، وسُقْنَا إليه الذبائحَ، فسمعنا صوتًا من جَوْفه: العجب العجاب خرج نبيٌّ من الأخاشب يحرِّمُ الربا والذَّبْحَ للأصنام، قال: فقدمنا مكة، فلقينا أبو بكر الصديق، فأخبرَنَا بأَمر النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ودعانا إلى الإسلام، فلم نسلم إذ ذاك وأسلمنا بَعْدُ. قلت: أسلَمتْ هُذيل عند فتح مكة. وقد ذكر الوَاقِدِيُّ مِنْ وجه آخر أنَّ رجلًا من هُذيل يقال له عمرو قدم مكة بغَنَم فباعها، فرآه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم فدعاه إلى الإسلام، وأخبره بالحق، فقام إليه أبو جهل، فقال: انظر إلى ما يقول لك، فإياك أن تركن إلى قوله. ففارقه الهُذَلي، قال: ثم إنَّ الهذلي أسلم يوم الفتح. انتهى. فيجوز أن يكون المذكور. ويحتمل أن يكون آخر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال