تسجيل الدخول


عياض بن حمار بن أبي حمار بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع...

عِياض بن حِمَار بن محمّد، وقيل: عياض بن حمار بن عَرْفجة، وقيل: عيَاض بن حِمَار بن أَبي حِمَار التميمي المجاشعي.
أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم؛ إِلا أن ابن منده قال: "عياض بن حمار بن مخمر"، وهو تصحيف، وإِنما هو "محمد" باسم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، يجتمع والأقرع بن حابس في عِقال بن محمد بن سفيان، وهذا نسب مشهور. وكان صديقًا لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قديمًا، وكان إذا قدم مكّة لا يطوفُ إِلّا في ثيابِ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم لأنه كان من الجملة الذين لا يطوفون إلا في ثوب أحمسي‏‏، ووفد عياض على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قبل أن يُسلِم ومعه نَجِيَبةٌ يهديها إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "آسلمتَ؟" قال: لا قال: "إنّ الله نهانا أن نقبل زَبْد المشركين"، فأسلم، فقبلها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا نبيّ الله، الرجل من قومي من أسفل مني يشتمني أفأنتصر منه؟ فقال: "المستبّان شيطانان يتكاذبان"(*)، وفي رواية عن عياض قال: قلت: يا رسول الله، الرجل من قومي يشتمني وهو دوني؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ، فَمَا قَالاَ فَهُوَ عَلَى الْبَادِىءِ مِنْهُمَا حَتَّى يَعْتَدِيَ الْمَظْلُومُ"(*)أخرجه أحمد في المسند 4/ 162، والطبراني في الكبير 17/ 365، وابن حبان في صحيحه حديث رقم 1977، والمنذري في الترغيب 3/ 467، والهيثمي في الزوائد 8/ 78.، ورُوِيَ عن عياض أيضًا غير ذلك، ثمّ نزل البصرة فرَوَى عنه البصريّون، وَرَوَى عنه مطرِّف، ويزيد ابنا عبد اللّه بن الشخير، والحسن.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال