تسجيل الدخول


عبد الله بن عمرو بن الأحوص الأزدي

عبد الله بن عَمْرو بن الأَحوص الأزدي:
أَخرجه أبو موسى. وأمُّ عبد الله أم جندب، لها ولأبيه صحبة، ولعبد الله هذا رؤية وسقَتْه أمه في حجة الوداع من ماءٍ مجَّ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فيه، روى يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، قالت: رأيتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم عِنْدَ جِمْرَةِ العقبَةِ رَاكِبًا وَوَرَاءَهُ رَجُلُ يَسْتُره مِنْ رَمْيِ النَّاسِ؛ فقال: "يَا أَيهُّا النَّاسُ، لا يَقْتُلْ بعضُكُمْ بَعْضًا، وَمَنْ رَمَى الجَمْرَة فَلْيَرْمِهَا بِمِثْلِ حَصَى الخَذفِ". قال: ورأيتُ بَيْنَ أَصَابِعه حَجَرًا فَرَمى وَرَمَى النَّاسُ أخرجه أبو داود1966، وأحمد3/503، 6/ 376، 379، والبيهقي في الدلائل5/ 244، وفي السنن5/ 130 ثم انصرفَ؛ فجاءته امرأةٌ مَعَها ابنٌ لها بهِ مَسٌّ؛ فَقَالَتْ: يا نبيَّ الله، ابني هذا ــ تعني ادْعُ له، قال: فأمرها فدخلت بعض الأخبيةِ، فجاءت بتَوْر مِن حجارة فيه ماءٌ، فأخذ بيده فمجَّ فيه ودعا فيه وأعاده، وقال: اسقيه واغسليه منه. قالت: فتبعتها فقلْتُ: هَبِي لي من هذا الماء. فقالت: خُذي منه، فأخذتُ منه حَفْنةً فسقيتها ابني عبد الله فعاش؛ فكان مِن برئه ما شاء الله أن يكونَ. قالت: ولقيت المرأةَ فزعَمَتْ أن ابنها بريء، وأنه غلامٌ لا غلامَ خيرَ منه(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال