عمرو بن قريط
((عمر بن قُريط العامريّ: ويقال عمرو.))
((ذكره وثيمة في كتاب الردة، وأنه كان ممّنْ ثبت على الإسلام، وحذّر قومه في خطبة بليغة؛ فقال فيها: أما الصلاة فنوركم، وأما الزكاة فطهوركم؛ فأَجْمعوا على معصيته، فقال:
ثَقُلَتْ صَلَاةُ المُسْلِمِينَ عَلَيْكُمُ بَني عَامِرٍ وَالحَقُّ جِدُّ ثَقِيلِ
وَأَتْبَعْتُمُوهَا بِالزَّكَاةِ
وَقُلْتُمُ أَلَا لَا تَفِرُّوا مِنْهُمَا بِقَتِيلِ
فَلَا يُبْعِدِ اللهُ المهيمن غَيْرَكُمْ سَبيلُكُمُ في كُلِّ شَرِّ سَبِيلِ
[الطويل])) الإصابة في تمييز الصحابة.