تسجيل الدخول


فديك

((غالب بن عبد الله بن مسعر الكناني، وقيل: الكلبي الليثي قَالَ البُخَارِيُّ: له صحبة، روى الأمام أحمد في مسند بسند حسن، عن مسلم بن عبد الله الجهني، قال: بعث رسولُ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم غالب بن عبد الله الكلبي إلى الملوَّح بالكَدِيد، وأمره أن يُغير عليهم، فخرج، وكنتُ في سريته، فمضينا حتى إذا كنا بقُدَيد لقينا الحارث بْن مالك بْن البَرْصَاء الليثي، فأخذناه؛ فقال: إنما جئت مسلمًا... فذكر الحديث. قال ابن حجر العسقلاني: وأخرجه أبو داود، مِنْ طريق عبد الوارث، عن محمد بن إسحاق؛ لكن قال في روايته: عبد الله بن غالب والأول أثبت. قال أَبُو عُمَرَ: وكان ذلك عند أهل السير سنة خمس، ولغالب رواية؛ فأخرج البخاري في تاريخه، والبغَوي، من طريق عمار بن سعد، عن قطن بن عبد الله الليثي، عن غالب بن عبد الله الليثي؛ قال: بعثني النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم عام الفتح بين يديه لأسهل له الطريق، ولأكونَ له عَيْنًا، فلقيني على الطريق لقاح بني كنانة، وكانت نحوًا من ستة آلاف لقحة، وأن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم نزل فحلبْتُ له، فجعل يَدْعو الناس إلى الشراب، فمَنْ قال إني صائم قال: "هؤلاء العاصون"(*). وذكر ابْنُ إِسْحَاقَ في "المغازي"؛ قال: حدثني شيخ من أسلم، عن رجالٍ من قومه؛ قال: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم غالب بن عبد الله الكلبي إلى أرْضِ بني مرة، فأصاب بها مِرْداس بن نهيك حليفًا لهم من الحُرَقة، قتله أسامة بن زيد. وذكر هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيّ أَنَّ النبيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم بعثه إلى فَدَك، فاستشهد دون فدَك. قال ابن حجر العسقلاني: المبعوث إلى فَدَك غيره؛ واسمه أيضًا غالب؛ لكن قال ابن فَضَالة؛ وأما غالب بن عبد الله هذا فله ذِكْرٌ في فتح القادسية؛ وهو الذي قَتَل هُرمز ملك الباب؛ وذكره أَحْمَدُ بْنُ سيار في "تاريخ مَرْو"؛ فقال: إنه قدمها، وكان وَلي خراسان زمن معاوية؛ ولّاه زياد؛ قال: كان غالب المذكور على مقدمة النبيّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم يومَ الفَتْح، وقال أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ في تاريخه: استعمل زياد بن أبي سفيان سنة ثمان وأربعين على خراسان غالب بن فَضالة. وقيل: هو عبد الله بن غالب الثقفي. من كبار الصحابة، بعثه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم في سرِيَّة سنة اثنتين من الهجرة. كذا ذكره أبو عمر وأظنه انقلب.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((غالِبُ بن عَبْد اللّه بن مِسْعر بن جَعْفر بن كلب بن عَوْف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي. قال ابن الكلبي ــ وهو نسبه ــ: وقيل: غالب بن عبيد اللّه الليثي. عداده في أَهل الحجاز. قال أَبو عمر: ويقال الكلبي. والصواب غالب بن عبد اللّه بن مسعر الليثي. بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عام الفتح ليسهَّل لهم الطريق. وسيّره رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سرية ستين راكبًا [[إِلى]] بني الملوح، وهم بطن من يَعْمر الشّداخ الليثي بالكديد، وأَمره أَن يُغْيرَ عليهم، فلما كانوا بقديد، لقيَهم الحارث بن مالك ابن برصاء الليثي. فأَخذوه. فقال: إِنما جئت مسلمًا ــ فقال غالب: إِن كنت صادقًا فلن يضرك رباط ليلة. وإِن كنت على غير ذلك استوثقنا منك. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: قول أَبي عمر: "الكلبي والصواب الليثي". فلا فرق بينهما، فإِن كلبًا بطن من ليث. وسياق النسب يدل عليه. والله أَعلم. وقال ابن منده، وأَبو نعيم. وأَبو عُمَر: أَنه شهد مكة وسهل لهم الطريق. وقال ابن الكلبي: إِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعثه إِلى بني مُرَّة بفدك، فاستشهد دون فَدَك. والله أَعلم. وقد ذكر ابن إِسحاق سرية غالب قبل الفتح؛ إِلا أَنه لم يذكر أَنه قتل، ونسبه ابن إِسحاق فقال: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غالب بن عبد اللّه الكلبي. كلب ليث. وهذا يؤيد ما قلناه من أَن كلبًا بطن من ليث.)) أسد الغابة. ((فُلَيت: بصيغة التصغير، وآخره مثناة. ذَكَرَهُ ابْنُ فَتْحُون هكذا.)) ((فُدَيك)) ((قليب غير منسوب: ووقع ذكره في تفسير محمد بن سعيد العَوْفي، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن جده عطية بن سعد، عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [سورة النساء آية 94]. هو رجل اسمه مرداس خَلّى قومه هاربين من خيل بعثها رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم مع رجلٍ من بني ليث يقال له قليب(*). واستدركه أَبُو مُوسَى عَلَى ابْنِ مَنْدَه، وابْنُ فَتْحُونَ على الاستيعاب؛ ولكن ذكره أبو موسى بقاف أوله وموحدة آخره، وابن فتحون بفاء أوله ومثناة آخره؛ والذي يظهر أن كلًّا منهما تصحيف؛ وإنما هو غالب الليثي)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه قطر بن عبيد الله‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((بعثه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، سريةً في مائةٍ وثلاثين رجلًا إلى بني عُوَال وَثَعْلَبَةَ بالمَيْفَعَةَ فقتلوا من أشرَفَ لهم وأصابوا نَعَمًا وشاءً.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال