الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
قزمان بن الحارث
((قُزْمان بن الحارث من بني عبس))
((كانت له ابنة ولم يكن له غيرها، شهد أحدًا وليس له عَقِب.))
((كان من المنافقين، فتخلف عن الخروج إلى أُحد، فَعَيَّره نساءُ بني ظفَر، وقُلْنَ: قد خرج الرجال وبقيتَ! ألا تستحي مما صنعتَ! ما أنتَ إلا امرأةٌ، فأحفَظنَهُ فدخل بيتَه فأخْرَجَ قوسَه وجعبَتَهُ وسيفَه وكان يُعرَفُ بالشجاعة فخرج يَعْدُو حتى انتهى إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يسوي صفوف المسلمين، فجاء من خَلف الصفوفِ حتى انتهى إلى الصف الأول فكان فيه، وكان أول من رَمَى بسهم من المسلمين، فجعل يُرسِل نَبْلًا كأنها الرماحُ، وإنه ليَكِتّ كتِيتَ الجمل، ثم صار إلى السيف ففعل الأفاعيلَ، فلما انكشفَ المسلمون كسَر جَفنَ سيفِه وجعل يقول: الموتُ أَحْسَنُ من الفِرَار! يا آلَ الأوسِ قاتِلوا على الأحسابِ واصنعوا مثل ما أصنع! وجعل يدخل وسط المشركين حتى يُقَالُ قد قُتِل ثم يَطلع وهو يقول: أنا الغلام الظَّفَرِي! حتى قَتَل منهم سبعةً، وأصابته الجراحُ وكَثُرت به، فمرّ به قَتَادَةُ بنُ النعمان فقال: أبا الغَيداق! قال: يا لَبَّيك! قال: هنيئًا لك الشهادةُ! فقال: إني والله ما قاتلتُ يا أبا عُمَر على دِين، ما قاتلتُ إلا على الحِفَاظِ أن لا تَسِيرُ قريشٌ إلينا حتى تَطَأَ سَعَفَنا، وأندبته الجراحةُ فَقَتَلَ نفسَه فقال رسول الله، صَلَّى الله عليه و سلم:
"إن الله ليؤيّد الدينَ بالرجل الفاجر"
(*)
)) الطبقات الكبير. ((حليف بني ظفَر صاحب القصة يوم أحُد. قيل: مات كافرًا فإنّ في بعض طريق قصته أنه صرح بالكفر، وهذا مبنيّ على أن القصةَ واحدة وقعت لواحد. وقيل: إنها تعددت. قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ في "المعارف": قتل نفسه، وكان منافقًا، وفيه قال النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم:
"إِنَّ اللهَ يُؤَيَّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ"
(*)
. وذكر ابْنُ إِسْحَاقَ وَالْوَاقِدِيُّ قصتَه، وأنه كان عزيزًا في بني ظفَر، وكان لا يدري من أين أصله. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وكان حافظًا لبني ظَفر، ومحبًّا لهم، وكان مقلًّا لا وَلد له ولا زوجة، وكان شجاعًا يعرف بذلك في حروبهم التي كانت بين الأوس والخزرج، فلما كان يوم أُحُد قاتل قتالًا شديدَا، فقتَل ستة أو سبعة حتى أصابته الجراحةُ، فقيل له هنيئًا لك بالجنة يا أبا الغَيداق. قال: جنة من حرمل، والله ما قاتَلنْا إلا على الأحساب. وقيل: إنه قتل نفسه. وقيل: بل مات من الجِراح، ولم يقتل نفسه. وفي صحيح البُخَارِيّ من رواية أبي حازم، عن سهل بن سعد ـــ أن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم التقى هو والمشركون... فذكر الحديث، وفيه: وفي أصحاب رسول صَلَّى الله عليه وآله وسلم رجلٌ لا يدع شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ عنا أحدٌ كما أجزأ فلان. فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ"
. فقال رجل من القوم: أنا أصاحبه، فخرج معه، قال: فجرح جرحًا شديدًا فاستعجل الموت، فوضع نَصْلَ سيفه بالأرض، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه.. الحديث؛ وفي آخره:
"إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّار"
(*)
)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال