مالك بن حملة بن أبي الأسود بن حمدان بن الحارث بن سدوس بن سفيان بن ذهل...
((مالك بن حملة: بن أبي الأسود بن حمدان بن الحارث بن سدوس بن سفيان بن ذهل بن ثعلبة الذهلي. ذكره الشِّيرَازِيُّ في "الألقاب". وقال: لقبه خمخام. قلت: وقد تقدم في الخاء المعجمة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم.))((خَمْخَامُ بن الحَارِث البَكْريُّ. روى مجالد بن الخمخام، واسم الخمخام مالك بن الحارث بن خالد الأسود)) ((مَالِكُ بن الحَارِثِ الذَّهْلي. ينسب إِلى ذُهْل بن ثعلبة بن عُكابةً بن صَعب بن علي ابن بكر بن وائل الرَّبَعي البكري ثم الذُّهلي، يلقب خَمْخَام.)) أسد الغابة.
((روى أبو موسى من طريق منصور بن عبد الله الخالدي، حدثنا أبي، حدّثنا جدّي خالد بن حماد، حدثنا أبي حماد بن عمرو، حدَّثنا أبي، حدثنا جدي مجالد بن خمخام ـــ واسم خمخام مالك بن الحارث بن خالد. قال: هاجر أبي خمخام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفد بني بكر بن وائل مع أربعة من سَدُوس، وهم بشير بن الخَصَاصِيَّة، وفُرَات بن حيان، وعبد الله بن أسود. ويزيد بن ظِبْيان... فذكر الحديث. وأخرجه ابْنُ مَندَه عن محمد بن أحمد السلميّ، عن عبد الرحمن بن محمد بن حبيب، عن محمد بن عمر الذهلي، قال: ذكر ابنُ عمي أحمد بن خالد بن حماد بن عمرو بن مجالد بن الخمخام، وكان الخَمْخَام وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فيمَنْ وفد، فذكره منقطعًا. ومنصور الخالدي مشهور بالضعف، وكان من حُفّاظ الحديث المكثرين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم حنينًا، وكتب معه كتابًا إلى عشيرته بكر بن وائل، وهم قوم باليمامة من أسلم فيهم، ولم يجد يزيد ابن ظبيان أحدًا يقرأ الكتاب إلا رجلًا من بني ضُبَيْعَة من ربيعة، فهم يقال لهم: بنو القارئ.)) أسد الغابة.