مجزأة بن ثور بن عفير بن زهير بن عمرو بن كعب بن سدوس السدوسي
((مُجزَأَة بن ثور: بن عفير بن زهير بن عمرو بن كعب بن سدوس السدوسي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مَجُزَأَةُ بن ثَورِ بن عُفَير بن زُهَير بن كعب بن عَمْرو بن سَدُوس السَّدُوسي.)) ((أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم.))
((هو أَخو مَنْجُوف بن ثور.)) أسد الغابة.
((تقدم في ترجمة خالد بن المعمر أنه كان رئيسَ بكر بن وائل معه مجزأة بن ثور: ولمجزأة ولَد يُقال له شقيق، كان رئيس بكر بن وائل في خلافة عثمان ثم صرفها علي عنه إلى أبي ساسان حصين بن المنذر.))
((قال ابْنُ مَنْدَه: ذكره البخاري في "الصحابة" ولا يثبت، وروايته عن عبد الرحمن بن أبي بكرة. قلت: هذا الإطلاق غلط، وإنما جاء من رواية عبد الرحمن بن أبي بكرة قصة ذكر فيها عن مَجْزَأة بن ثور خَبرًا؛ قال ابن أبي شيبة: حدثنا قُراد أبو نوح حدثنا عثمان بن معاوية القرشي، عن أبيه؛ عن عبد الرحمن بن أبي بكرة؛ قال: لما نزل أبو موسى بالناس على الهرمزان ومَنْ معه بتُسْتَر قال: فأقاموا سنةً أو نحوها لا يخلصون إليه؛ قال: وكان الهرمزان قتَل رجلًا من دهاقنتهم، فانطلق أخوه حتى أتى أبا موسى فدلّه على عورتهم، فبعث أبو موسى منه مَجْزَأَة بن ثور، فدخل من القناة التي يجري فيها النهر حتى دخل المسلمون ففتح الله عليهم. والقصة طويلة ذكرتُ بعضها في الجبان في الجيم. ذكر الطَّبَرِيُّ أنّ أبا موسى بعث جيشًا كثيفًا، وأمَّر عليهم سهل بن عدي، وبعث معه البراء بن مالك ومَجْزَأَة بن ثور في جماعة من الصحابة سمّاهم، فالتقوا فقتل الهرمزان مَجْزَأة والبراء... فذكر قصة. وتقدم له ذكر في ترجمة سياه في القسم الثالث. وقال البُخَارِيُّ في "تاريخه": حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا حميد؛ قال: قال أنس... فذكر قصة الهرمزان: وفيها: فقال عمر: يا أنس، استحي قاتل البراء بن مالك ومجزأة بن ثور.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((له أَثر عظيم في قتال الفرس، قَتَل يوم فتح "تُسْتَرَ" مائة من الفرس، فقتله الهُرْمُزَانُ وقتل معه البراءَ بن مالك، فلما أُسِر الهرمزان وحُمِل إِلى عمر أَراد قتله، فقيل: قد أَمَّنته. قال: لا أُؤمّنُ قاتل مَجْزأَة بن ثور والبراء بن مالك فأَسلم الهرمزان، فتركه عمر.)) أسد الغابة.