1 من 3
أبو الرَّبْذَاء: بموحدة ثم معجمة ـــ ويقال بالميم ثم بالمهملة ـــ يأتي.
(< جـ7/ص 115>)
2 من 3
أبو الرَّمْداء البلوي: ويقال بالموحدة بدل الميم ثم معجمة ـــ تقدم في الأسماء، وأنّ اسمه ياسر.
(< جـ7/ص 119>)
3 من 3
ياسر: أبو الرَّبْداء البلويّ، مولى الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلويّة.
قال ابْنُ يُونُسَ: شهد فَتْحَ مصر، وله صحبة؛ وكان ولده بمصر؛ ثم أورد من طريق سعيد بن غفير؛ قال: كان أبو الرَّبْداء ياسر عبدًا لامرأةٍ من بَليّ يقال لها الرّبداء، فزعم أن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم مرَّ به وهو يرْعى غَنَمَ مولاته، وله فيها شاتان، فاستسقاه النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلم فحلب له شاتيه، ثم أراح، وقد حفَلتا؛ فأخبر مولاته فأعتقته، فاكتنى بأبي الرّبْداء.
وأخرج أَبُو بِشْر الدُّولَابِيُّ، وَابْنُ مَنْدَه، مِنْ طريق ابن وَهْب، عن ابن لَهِيعة، عن ابن هبيرة، عن أبي سليمان مولى أم سلمة ـــ أن أبا الرَّبْداء حدثه أنْ رجلًا منهم شرب فأتَوا به النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فضربه، ثم عاد فشرب الثانية فأتى به فضربه، ثم عاد فشرب الثالثة فأتى به لا أدري في الثّالثة أو الرّابعة، فأمر به فحُمل على العَجَل فوضع عليها فضرب عنقه.
وذكره الدُّولَابِيُّ بالميم والدّال المهملة. قال عبد الغنيّ بن سعيد: هو تصحيف، وإنّما هو بالموحدة والذّال المعجمة.
قلت: وَأَخْرَجَهُ الْبَغَوِيُّ في الْكُنَى بالميم والمهملة. وقال: سكن مصر، وساق الحديثَ من طريق ابن لَهِيعة؛ وقال في سياقه: عن أبي سلمان في رواية، وفي أخرى عن أبي سليمان؛ وقال في المتن: فأتى به فيما أرى في الثّالثة أو في الرّابعة، فأمر به فحُمل على العجل فضُرِبت عنقه.
(< جـ6/ص 501>)