تسجيل الدخول


أبو زيد بن أخطب

((عَمْرو بن أَخطب الأَنصاري. قيل: إِنه من ولد عَدِيّ بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر. أَخوه الأَوس والخزرج، ومن قال هذا نسبه فقال: عمرو بن أَخطب بن رفاعة بن محمود بن بشر بن عبد الله بن الضيف بن أَحمر بن عدي بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر الأَنصاري. وإِنما قيل له "أَنصاري" وليس من الأَوس والخزرج، لأَنه من ولد أَخيهما عَدِيّ بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مُزَيقيًا بن عامر ماء السماء، فإِن الأَوس والخزرج هما ولدا حارثة بن ثعلبة، وكثيًرا ما تفعل العرب هذا، تنسب ولد الأَخ إِلى عمهم لشهرته. وقيل: بل هو من بني الحارث بن الخزرج.)) أسد الغابة. ((أبو زيد: غير منسوب.)) ((أبو زيد الأنصاري: غاير البَغَوِِيُّ بينه وبين أبي زيد عمرو بن أخطب جد عروة بن ثابت)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، وأَخرجه أَبو موسى أَيضًا فقال: أَبو زيد الأَنصاري، اشتهر بالكنية، اسمه عمرو بن أَخطب أَخرجوه في الأَسامي. قلت: قد أَخرجه ابن منده في الكنى مختصرًا، فقال: أَبو زيد سَمِع النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى عنه الحسن بن أَبي الحسن البصري، يقال: إِنه عمرو بن أَخطب، فقد ذكره بأَكثر مما ذكره أَبو موسى، فلا وجه لاستدراكه عليه.)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا حجّاج بن نُصير قال: حدّثنا قُرّة بن خالد، عن أنس بن سيرين قال: حدّثني أبو زيد بن أخطب قال: قال لي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "جمّلك الله"، قال أنس: وكان رجلًا جميلًا حسن الشَّمَط،(*) قال: وسمعتُ بعض البصريـّين يقول: عمرو بن أخطب هو جدّ عزرة بن ثابت بن عمرو بن أخطب)) الطبقات الكبير. ((جَدّ عزرة بن ثابت لأمه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((غزا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم غزوات، ومسح رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رأْسه، ودعا له بالجمال. أَخبرنا عبد اللّه بن أَبي نصر الخطيب، أَخبرنا النقيب طراد بن محمد إِجازة إِن لم يكن سماعًا، أَنبأَنا الحسين بن بشران، أَنبأَنا أَبو علي بن صفوان، أَنبأَنا عبد اللّه بن محمد بن عبيد، حدّثنا أَبو خيثمة زهير، حدّثنا علي بن الحسن بن شقيق، أَنبأَنا حسين بن واقد، حدّثنا أَبو نهيك الأَزدي، عن عمرو بن أَخطب قال: استقى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأَتيته بإِناءٍ فيه شعرة، فرفعتها ثم نَاوَلْتُهُ، فَقَالَ: "الْلَّهُمَّ، جَمِّلْهُ" ـــ قَالَ أَبُو نَهِيكٍ: فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِيْنَ وَمَا فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ شَعْرَةٌ بَيْضَاءُ(*) أخرجه أحمد في المسند 5/ 340.. ويقال. إِنه بلغ مائة سنة ونَيِّفًا وما في رأسه ولحيته إِلا نُبذ من شعر أَبيض.)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدّثنا شعبة قال: حدّثنا تميم بن حُويص قال: سمعتُ أبا زيد يقول: قاتلتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثلاث عشرة مرّة)) الطبقات الكبير.
((له صحبة ورواية، وهو جدُّ عَزْرة بن ثابت المحدث، وكان عزرة يقول:‏‏ جَدِّي هو أحَد الذين جمعوا القرآنَ على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولا يصحُّ ذلك‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((له مسجد يـُنسب إليه بالبصرة‏.)) الطبقات الكبير.
((روى عنه ابنه بشير، وآخرون. وحديثه في صحيح مسلم، والسنن)) ((أخرج التِّرْمِذِيُّ من طريق أبي عاصم، عن عزرة، عن علباء بن أحمر، عن أبي زيد بن أخطب؛ قال: مسح النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم يده على وجهي ودعا لي(*)أخرجه الترمذي في السنن 5 / 554 عن أبي زيد بن أخطب قال مسح رسول الله صلى الله وعليه وسلم يده على وجهي ودعا لي... الحديث كتاب المناقب (50) باب (6) حديث رقم 3629 قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن غريب وأبو زيد اسمه عمرو بن أخطب.. وفي رواية أحمد في هذا الحديث وحْدَه زادني جمالًا، قال: فأخبرني غَيْرُ واحد إنه بلغ بضعًا ومائة سنة، أسودَ الرأس واللحية. وفي رواية لأحمد من وَجْهٍ آخر، عن أبي نهيك: حدثني أبو زَيد، قال: استسقى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ماءً، فأتيته بقدح فيه ماء، فكانت فيه شعرة، فأخذتها. فقال: "اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ"(*)قال الهيثمي في الزوائد 2 / 218، رواه الطبراني في الصغير وفيه من لا يعرف.؛ قال: فرأيته ابْنَ أربع وتسعين ليس في لحيته شعرة بيضاء، وصححه ابْنُ حِبَّانَ والحَاكِمُ؛ وعند مسلم من هذا الوجه عن أبي بكر: صلَّى بنا النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم الفجر، وصعد المنبر، فخطبنا حتى حضر الظهر...أورده الهيثمي في الزوائد 9 / 62. الحديث(*). وفي الشَّمَائِلِ للترمِذِيّ من الطريق المذكورة عن أبي زيد: قال لي النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "يا أبا زَيْدٍ ادْنُ مِنّي امْسَحْ ظَهْرِي، فَمَسَحْتُ ظَهْرَهُ، فَوَضَعْتُ أَصَابِعيِ عَلَى الخَاتَمِ..." الحديث(*). وصححه ابن حبان والحاكم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه أنس بن سيرين، وأبو الخليل، وعِلْبَاء بن أحمر، وتميم بن حُوَيص، وأبو نهيك، وسعيد بن قطن.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عَزْرَةُ أَيضًا، عن علباءَ بن أَحمر، عن أَبي زيد الأَنصاري قال: رأيت خاتم النبي صَلَّى الله عليه وسلم جُمْعًا كأَن فيه خِيلاَنا سُودًا.(*))) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال