تسجيل الدخول


أبو سعيد المخزومي المسيب بن حزن بن أبي وهب

((المُسَيَّب بن حَزْن بن أبي وَهْب بن عَمْرو بن عايذ بن عَمْران بن مَخْزوم)) الطبقات الكبير. ((المُسَيَّبُ بنُ حَزْن بن أبي وَهْب بن عمرو بن عائذ بن عِمْران بن مخزوم القرشي المخزومي، يكنى أَبا سعيد))
((هاجر المسيب إِلى المدينة مع أَبيه حَزْن)) أسد الغابة. ((أمه أم الحارث بنت شعبة بن عبد الله بن أَبِي قَيْس، وأمها أم حبيب بنت العاص بن أمية بن عبد شَمْس.))
((فَوَلَدَ المُسَيَّبُ بن حَزْن: سعيدًا الفقيه، وعبد الرحمن دَرَجَ، وعَمْرًا وأبا بكر ومحمدًا والسائِبَ، وأمهم أم سعيد بنت عثمان بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأَوْقَص، وأمها رَيْطَة بنت سعيد بن يَرْبُوع بن عَنْكَثَةَ بن عامر بن مَخْزُوم.)) الطبقات الكبير.
((هاجر المسيب إِلى المدينة مع أَبيه حَزْن)) أسد الغابة.
((وقد شهد المسيّب فتوح الشام)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((شهد اليرموك بالشام)) أسد الغابة.
((له ولأبيه حزْن صحبة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى بكير بن الأشجّ، عن سعيد بن المسيّب، قال: كان المسيّب رجلًا تاجرًا، فدخل عليه عبد الرّحمن بن سلَّام، فقال: يا أبا سعيد ـــ في حديث ذكره.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه ابنه سعيد بن المسيب. أَخبرنا محمد بن سرايا بن علي وغيره بإِسنادهم عن محمد بن إِسماعيل: حدثنا محمود، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أَبيه: أَن أَبا طالب لما حَضَرته الوفاة، دخلَ عليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعنده أَبو جهل، فقال: "أَيْ عَمِّ، قُلْ: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله" كَلِمَةٌ أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ الله". فقال أَبو جهل، وعبد اللّه بن أَبي أُمية: يا أَبا طالب، أَترغب عن مِلَّة عبد المطلب؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخِر كل شيءٍ كلمهم به: على مِلةِ عبد المطلب. فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ"(*) أخرجه البخاري في الأيمان والنذور حديث (6681)، وأحمد 5/ 433..)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا قيس بن الربيع عن طارق عن سعيد بن المُسَيَّب عن أبيه قال: كنا في الحُدَيبية مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم، حين صَدَّه المشركون فأنشيناها، يعني قَضَيناها.(*) قال محمد بن عمر: ولا نعرف هذا عندنا، وإنما أسلم المُسَيَّب بن حَزْن مع أبيه يوم فتح مكة.)) الطبقات الكبير. ((روى سفيان، عن طارق بن عبد الرّحمن، عن سعيد بن المسيّب، عن أبيه، قال: شهدت بيعة الرّضوان تحت الشّجرة معهم، ثم أنسوها من العام المقبل.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((له حديث في الصحيحين مِنْ طريق طارق بن عبد الرحمن؛ قال: انطلقت حاجًّا، فمررت بقوم يصلُّون؛ قلت: ما هذا المسجد؟ قالوا: هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيعة الرضوان، فلقيتُ سعيد بن المسيَّب، فأخبرني؛ فقال سعيد: حدثني أبي أنه كان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة، فلما خرجنا من العام المقبل أتيناها فلم نقدر عليها. قال سعيد: إن أصحاب محمد لم يعلموها فعلمتموها أنتم، فأنتم أعلم. وقد تقدم ذِكره في حديث والده حَزْن بن أبي وهب. وللمسيّب حديث آخر في الصّحيحين وغيرهما في قصّة وفاة أبي طالب، وفي كل ذلك ردٌّ لقول مصعب الزبيري: لا يختلف أصحابنا أن المسيّب وأباه من مسلمة الفتح. وقد ردّ كلامه بذلك أبو أحمد العسكريّ))
((لم يتحرر لي متى مات.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال