تسجيل الدخول


أبو سفيان بن أبي وداعة السهمي

1 من 2
زـــ عبد الله بن أبي وداعة بن صُبَيْرة، بمهملة ثم موحّدة مصغرًا، ابنُ سعيد، مصغرًا، ابن سعد بن سهم بن عمرو القُرشي السهمي. أمه أرْوَى بنت الحارث بن عبد المطلب.

قال المَرْزَبَانِيُّ في معجم الشعراء: أدرك الإسلام فأسلم، وعمَّرَ بعد ذلك دهرًا، وهو القائل:

نَحْنُ شَدَدْنـَا الحِلْـفَ مِنْ غَـالـِبٍ
وَغَـالِـــبٌ وَاقِفَـــــــةًًٌ تَنْظُـــــرُ

لَـنْ يَسْتَطِيعُـوا نَقْضَ إِمْــــــــرارِنـَــا وَهُــمْ عَلَـى ذَاكَ بِنَـا أخْبَـرُ

[السريع]

وقال:

بَنُـو سَـهُمٍ أكَـارِمُ كُـــــلِّ حَـــــــــيٍّ بِهِـمْ أسْمُـو وَأدْرِكُ مَـا أرِيـدُ
[الوافر]

الأبيات.

وهذا على الشّرط؛ فإنه لم يَبْقَ بمكة بعد الفَتْح من قريش أحد إلا أسلم وشهد حجَّةَ الوداع مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم كما تقدم غير مرَّة.

وقد ذكره الزبير، وقال: أسلم وعاش في الإسلام، وليس له عَقِب؛ وهو القائل في تحالف الأحلاف؛ فذكر الأبيات؛ قال: وقال أيضًا يفتخر بأنَّ جده الأعلى سعد بن سهم أوَّل مَنْ بنى بمكة بيتًا:

وَأوَّلُ مَــــــــــنْ ثـَـــــــوَى بِمَكَّـــــةَ بَيْتُهُ وَأسْــــــــوَدُ فِيــــــهِ سَـاكِنــــــًا بـِإنـَافِ

لَسَعْدُ السُّعُودِ جَـامِعُ الحِلْفِ وَالَّذِي
بَدَا الحِلْـفُ والإخْفَـاءُ أهْلَ حلاَفِ
[الطويل]
(< جـ4/ص 221>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال