تسجيل الدخول


أبو عبد الله غير منسوب

((أبو عبد الله: غير منسوب.)) ((أبو عبد الله: رجل من أصحاب النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، ذكره البخاري، وقال: روى عنه يحيى البكاء؛ قال: وكان ابْنُ عمر يقول: خذُوا عنه. وأخرج ابْنُ مَنْدَه، مِنْ طريق حماد بن سلمة، عن يحيى البكاء مثله، ويحيى البكاء ضعيف. قال ابْنُ حَزْمٍ: زعم الطحاوي أنه نافع أخو أبي بكرة؛ قال: ووهم في ذلك، بل لعله الأسود بن سَرِيع، أو عُتْبة بن غَزْوان، أو عتبة فَرْقد. قلت: ولا أظنه أيضًا أصابَ؛ أمّا عتبة بن غزوان فإنه قديمُ الموت لم يدركه يحيى البكاء أصلًا، وكذا الأسود بن سَرِيع لم يدركه، وأما عتبة بن فَرْقَد فعَبْسي؛ والذي يمكن أن يكون أدركه ممن تقدم ذكره جابر بن سمرة، والنعمان بن بشير، ثم وجدْتُ في معجم البغوي أبو عبد الله غير منسوب)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه عرفجة: روى حماد، عن عطاء بن السائب، عن عَرْفَجَةَ قال: كنت عند عُتْبَةَ بن فَرْقَد، فدخل رجل من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأَمسك عُتْبة عن الحديث، فقال عتبة: يا أَبا عبد الله، حدثنا عن شهر رمضان، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، تُفْتَحُ فِيْهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيْهِ أَبْوَابُ الْجَحِيْمِ، وَتُصَفَّدُ فِيْهِ الْشَّيَاطِيْنُ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ، هَلُمَّ، وَيَا بَاغِيَ الْشَّرِّ، أَقْصِرْ".(*) أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم. ورواه أَبو نعيم من طريق إِبراهيم بن طهمان، عن عطاء قال: فقال عتبة: يا فلان. ورواه ابن عيينة وجعله من حديث فرقد. أَخبرنا أَبو منصور بن مكارم بإِسناده عن أَبي زكريا يزيد بن إِياس قال: حدّثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، حدّثني أَبي، أَنبأَنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة قال: كنا عند عتبة بن فَرْقَد، فتذاكروا رمضان، قال: ما تذكرون؟ قلنا رمضان، فقال عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم "إِذَا كَانَ رَمَضَانُ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ... "(*) أخرجه أحمد في المسند 4/ 176. وذكره.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال