1 من 3
ز ـــ ذو الشّكوة: هو أبو عبد الرحمن القينيّ. يأتي في الكنى.
(< جـ2/ص 355>)
2 من 3
أبو عبد الله القَيْني: بفتح القاف وسكون التحتانية المثناة بعدها نون.
ذكر ابْنُ مَنْدَه، عن أبي سعيد بن يونس ــ أنَّ له صحبة. وروى عنه أبو عبد الرحمن الحُبلي. وقيل: إن شيخ الحبلى يكنى أبا عبد الرحمن.
وأخرج الطَّبَرَانِي مِنْ طريق ابن لهيعة، عن بكر بن سَوَادة، عن الحبلي، عن أبي عبد الرحمن القيني ــ أن سرقًا اشترى مِنْ رجل قد قرأ سورة البقرة بزًّا قدم به؛ فتقاضَاهُ فتغيَّب منه، ثم ظفر به، فأتى به النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له: "بع سرقًا"(*). قال: فانطلقتُ به فساوَمني به أصحابُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ثلاثة أيام، ثم بدا لي فأعتقته، ويحتمل أن يكونا واحدًا.
(< جـ7/ص 214>)
3 من 3
أبو عبد الرحمن القَيْني: تقدم ذكره فيمن كنيته أبو عبد الله، وقيل هو غيره.
وذكر ابْنُ الكَلْبِيِّ أنه كان يقال له ذو الشوكة؛ لأنه كانت له شوكة إذا قاتل لا يُفارقها؛ قال: وكان جسيمًا، وشهد فتوحَ الشام، فقاتل مع أبي عبيدة يوم أجْنَادين فقتل ثمانية من الروم؛ فقال أبو عبيدة ينَوّه به:
افْعَلْ كَفِعْلِ الضَّخْمِ مِنْ قُضَاعَهْ بِطَاعَةِ الله وَنِعْمَ الطَّاعَهْ
[الرجز]
وذكر خَلِيفَةُ وغيره أنَّ معاوية ولَّاه غَزْو الروم. فغزا أنطاكية من سنة خمس وأربعين إلى سنة ثمان وأربعين.
(< جـ7/ص 220>)