تسجيل الدخول


أروى بنت عبد المطلب بن هاشم الهاشمية

عمة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أسلمت أروى بنت عبد المطّلب بمكّة وهاجرت إلى المدينة. وروي أنه لما أسلم طُليب بن عمير، ودخل على أُمه أروى بنت عبد المطّلب، فقال لها:‏ قد أسلمْتُ وتبْعتُ محمدًا صَلَّى الله عليه وسلم، وذكر الخبر‏. وفيه أنه قال لها: ما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه، فقد أسلم أخوك حمزة؟ فقالت: أَنتظر ما يصنع أخواتي، ثم أكون إحداهن. قال: فقلت: فإني أسألك بالله إلا أتيته وسلمت عليه وصدّقته، وشهدت أن لا إله إلا الله. قالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله. ثم كانت بعد تعضد النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بلسانها، وتحضّ ابنها على نصرته، والقيام بأمره. ‏ وذكر مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَنها رضي الله عنها رثَت النبي صَلَّى الله عليه وسلم، بقولها: أَلاَ يَا رَسُولَ اللهِ كُنْتَ رَجَاءَنَا وَكُنْتَ بِنَا بَرًّا وَلَمْ تَكُ جَافِيا كَأَنَّ عَلَى قَلْبِي لِذِكْرِ مُحَمَّدٍ وَمَا جَمَعَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ المجَاوِيَا
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال