تسجيل الدخول


برة بنت أبي سلمة بن عبد الأسد

((زينب بنت أَبِي سلمة بن عبد الأَسَد بن هِلاَل بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم)) الطبقات الكبير. ((زَيْنَبُ بنتُ أبي سلمة بن عبد الأسد القرشية)) أسد الغابة. ((زينب بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن عمرو بن مخزوم المخزومية)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، حدّثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أَبِي حَبِيب، عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمّيت ابنتي بَرَّة فقالت لي زَينب بنت أبي سلمة: إنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، نهَى عن هذا الاسم. سمّيت برّة فقال رسول الله: "لا تزكّوا أنفسكم فالله أعلم بأهل البرّ منكم"، قالوا: ما نسمّيها؟ قال: "سمّوها زينب".(*))) الطبقات الكبير. ((بَرَّةُ بنتُ أبي سَلَمَة بن عبد الأسد، ربيبة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهي بنت أم سلمة. سماها النبي صَلَّى الله عليه وسلم زينب، ترد في حرف الزاي أتم من هذا إن شاء الله تعالى، فهي به أشهر. أخرجها ابن منده وأبو نعيم.)) أسد الغابة. ((كان اسمها برة، فغيره النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم. أسنده ابن أبي خيثمة، من طريق محمد بن عمرو بن عطاء، عنها، وذكر مثله في زينب بنت جحش؛ وأصله في مسلم في حق زينب هذه وفي حق جُويرية بنت الحارث.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّها أمّ سَلمة بنت أَبِي أميّة بن المُغيرَة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم)) ((روى عروة بن الزبير عن زينب وهي أخته من الرضاعة.)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ سَعْدٍ: كانت أسماء بنت أبي بكر أرضعَتْهَا فكانت أخت أولاد الزبير)) ((تزوَّج النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم أمها، وهي ترضعها. وفي مسند البَزَّارِ ما يدلُّ على أن أُم سلمة وضَعَتْها بعد قَتْل أبي سلمة، فخلت، فخطبها النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم فتزوجها، وكانت تُرضع زينب. وقصَّتُها في ذلك مطولة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ولدتها أمها بأرض الحبشة، وقدمت بها معها.)) أسد الغابة.
((تزوّجها عبد الله بن زَمْعَة بن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العُزّى بن قُصَيّ، فولدت له عبد الرحمن ويزيد ووهبًا وأبا سلمة وكبيرًا وأبا عبيدة وقريبة وأمّ كلثوم وأمّ سلمة.)) الطبقات الكبير. ((روى ابن المبارك عن جرير بن حازم، قال: سمعْتُ الحسن يقول: لما كان يوم الحرَّة قُتِلَ أهل المدينة، فكان فيمن قُتِل [[ابنا زينب ربيبة]] رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فحُمِلا ووُضعا بين يديها مقتولين، فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله إنّ المصيبةَ عليّ لكبيرة، وهي عليَّ في هذا أكبر منها في هذا؛ أما هذا فجلس في بيته فكفّ يده، فدُخل عليه، وقُتِل مظلومًا، وأنا أرجو له الجنّة، وأما هذا فبسط يده فقاتل حتى قُتِل فلا أدري على ما هو في ذلك، فالمصيبة به عليّ أعظم منها في هذا. قال جرير: وهما ابنا عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى بن قُصَيّ.))
((كانت من أُفْقِه نساء أهل زمانها.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال بكر بن عبد الله المزني: أخبرني أبو رافع، يعني الصائغ، قال: كنت إذا ذكرت امرأةٌ فقيهة بالمدينة ذكرت زينب بنت أبي سلمة. وقال سُلَيْمَانُ التَّيْمِيّ،ُ عن أبي رافع: غضبت على امرأتي، فقالت زينب بنت أبي سلمة وهي يومئذ أفقه امرأةٍ بالمدينة... فذكر قصة. وذكرها العِجْلِي في "ثِقَاتِ التَّابِعِينَ" كأنه كان يشترط للصحبة البلوغ، وأظن أنها لم تحفظ. وروينا في "القَطْعِيَّاتِ"، من طريق عطاف بن خالد، عن أمه، عن زينب بنت أبي سلمة؛ قالت: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا دخل يغتسل تقول أمي: ادْخُلي عليه، فإذا دخلت نضح في وَجْهي من الماء، ويقول: "ارْجِعِي". قالت: فرأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء.(*) وفي رواية ذكرها أبو عمر: فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب، حدّثنا أحمد بن جناب، حدّثنا عيسى بن يونس، عن الوليد بن كثير، حدّثنا محمد بن عمرو بن عطاء، حدّثتني زينب بنت أم سلمة ـــ قالت: كان اسمي بَرّة فسمَّاني رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم‏ زينب. قالت: ودخلت عليه زينب بنت جحش ـــ واسمُها برة ـــ فسمَّاها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم زينب.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حفِظت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم ورَوَت عنه، وعن أزواجه: أمها، وعائشة وأم حبيبة، وغيرهن. روى عنها ابنها أَبُو عُبَيْدَة بن عبد الله بن زمعة، ومحمد بن عطاء، وعِرَاك بن مالك؛ وحُميد بن نافع، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وزين العابدين علي بن الحسين، وآخرون.)) ((ذكرها ابْنُ سَعْدٍ فيمن لم يَرْوِ عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم شيئًا وَرَوى عن أزواجه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا مَعْن بن عيسى، حدّثنا مالك بن أنس، عن محمد بن أَبِي حَرْمَلَة مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حُوَيْطِب أنّ زينب بنت أبي سلمة توفّيت وطارق أمير الناس فأُتي بجنازتها بعد صلاة الصبح فوضعت بالبَقِيع، قال: فكان طارق يغلّس بالصبح، قال ابن أَبِي حَرْمَلَة: فسمعت عبد الله بن عمر يقول لأهلها: إمّا أن تصلّوا على جنازتكم الآن وإمّا أن تتركوها حتى ترتفع الشمس.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال