1 من 2
بَرَّةُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ
(د ع) بَرَّةُ بنتُ أبي سَلَمَة بن عبد الأسد، ربيبة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهي بنت أم سلمة. سماها النبي صَلَّى الله عليه وسلم زينب، ترد في حرف الزاي أتم من هذا إن شاء الله تعالى، فهي به أشهر.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ7/ص 36>)
2 من 2
زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ
(ب د ع) زَيْنَبُ بنتُ أبي سلمة بن عبد الأسد القرشية المخزومية، ربيبة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وأمها أم سلمة زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم. كان اسمها بَرَّة فسماها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم زينب. ونُقِلَ مثلُ هذا عن زينب بنت جحش رضي الله عنها. ولدتها أمها بأرض الحبشة، وقدمت بها معها.
أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر، أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني الهيثم بن خارجة، أخبرنا عطاف بن خالد المخزومي، عن أمه، عن زينب بنت أبي سلمة قالت: كانت أمي إذا دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يغتسل تقول: ادخلي عليه. فإذا دخلت عليه نضح في وجهي من الماء ويقول: "ارجعي" قال عطاف: قالت أمي: ورأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيءٌ.(*) وتزوجها عبد الله بن زَمعة بن الأسود الأسدي، فولدت له، وكانت من أفقه نساء زمانها.
روى جَرير بن حازم عن الحسن قال: لما كان يوم الحَرَّة قُتِل أهل المدينة، فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فحملا فوضعا بين يديها مقتولين، فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله إن المصيبة فيهما عليّ لكبيرة، وهي عَلَيّ في هذا أكبر منها في هذا لأنه جلس في بيته، فَدُخل عليه، فقتل مظلومًا، وأما الآخر فإنه بسط يده وقاتل فلا أدري علام هو من ذلك؟ وهما ابنا عبد الله بن زمعة.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 132>)