1 من 1
زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَوَّامِ
(ب) زَيْنَبُ بنتُ العَوَّام، أخت الزبير، وهي أم عبد الله بن حكيم بن حرام أسلمت، وبقيت إلى أن قتل ابنها يوم الجمل، فقالت ترثيه وترثي الزبير أخاها: [الطويل]
أعَيِنِيَّ جُودا بالْدُّمُـوع
فَأسْرِعـا عَلى رَجُـلٍ طَلْقِ
اليَدَيْنِ كَرِيمِ
زُبَيرٍ وَعَبْدُ الْلَّهِ نَدْعُـو
لِحَـادِثٍ وَذِي
خَلَّةٍ
مِنَّـا وَحَمـْلِ
يَتِيْـمِ
قَتَلْتُـْم
حَـوَارِيَّ
الْنَّبِيِّ
وَصَهْـرَهِ وصَاحِبَـهُ
فَاسْتَبْشِرُوا بِجَحِيْـمِ
وَقَدْ هَدَّنِي قَتْلُ ابْنُ عَفَّـانَ قَبْلَـهُ وجَادَتْ عَلَيْـهِ عَبْـرَتِي بِسُجُومِ
وَأَيْقَنْتُ إِنَّ الدِّينَ أَصْبَحَ مُدْبِـرًا فَكَيْفَ
نُصَلِّي
بَعْـدَهُ
وَنَصُـومُ
وكيفَ بنا؟ أَمْ كَيْفَ بالدِّين بَعْدَما أُصِيْبَ ابْنُ أَرْوَى وَابْنُ أُمِّ حَكِيْمِ
(< جـ7/ص 134>)