1 من 2
الْفَارِعَةُ بِنْتُ مَالِكٍ
الفَارِعَةُ بنتُ مالك، أخت أبي سعيد الخدري. وقيل: الفُرَيعة، ونذكرها في الفريعة أتم من هذا إن شاء الله تعالى.
(< جـ7/ص 212>)
2 من 2
فُرَيْعَةُ بِنْتُ مَالِكٍ بْنِ سِنَانٍ
(ب د ع) فُرَيْعَةُ بنتُ مَالِك بن سِنَان، أخت أبي سعيد الخُدْرِيّ. تقدم نسبها عند ذكر أخيها [[سَعْدُ بن مالك بن سِنَان بن ثعلبة بن عُبَيد بن الأَبجر ــ وهو خدرة ــ ابن عوف بن الحارث بن الخزرج الأَنصاري الخُدْرِيّ]] <<من ترجمة سَعْد بن مَالِك بن سِنَان "أسد الغابة".>>. ويقال لها: الفارعة أيضًا.
شهدت بيعة الرضوان. وأمها حبيبة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول.
أخبرنا أبو أحمد ابن سُكينة بإسناده عن أبي داود: حدثنا عبد الله بن مَسلمة القعنبي، عن مالك، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عُجرة، عن عمته زينب بنت كعب ابن عُجرة. أن الفُرَيعة بنت مالك بن سنان ـــ وهي أخت أبي سعيد الخدري ـــ أخبرتها: أنها جاءت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خُذْرَة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أَبِقُوا حتى إذا كانوا بطرف القُدوم لحقهم فقتلوه. فسألت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: أن أرجع إلى أهلي، فإني لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة. قالت: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "نَعَمْ" قالت: فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد، دعاني، أو أمر بي، فدُعيت له، فقال: "كَيْفَ قُلْتِ؟" فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي، قالت: فقال: "امْكِثِي فِي بَيْتِكَ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ". قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرًا. قالت: فما كان عثمان بن عفان أرسل إليّ فسألني عن ذلك، فأخبرته، فاتَّبعه وقضى به(*)أخرجه أبو داود في السنن 1/ 701 ـــ702، كتاب الطلاق باب في المتوفى عنها تنتقل حديث رقم (2300)..
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 229>)