1 من 3
سارة مولاة عمرو بن هاشم بن المطلب التي كان معها كتابُ حاطب؛ أمنها النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم الفتح. كذا في "التجريد".
(< جـ8/ص 170>)
2 من 3
كنود: أم سارة. تقدمت في سارة.
(< جـ8/ص 297>)
3 من 3
أم سارة: كنود، التي أعطاها حاطب بن أبي بَلْتَعة الكتاب إلى قريش فنزلت فيه: {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [سورة الممتحنة: آية 1]. سمَّاها قتادة عن أنس في حديث مختصر أخرجه ابن منده، من طريق.... عن قتادة، عن أنس ـــ أن أمّ سارة أمة لقريش أتت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فشكت إليه الحاجة، ثم إن رجلًا بعث معها كتابًا إلى أهل مكّة ليحفظوا عِياله، فنزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ...} [سورة الممتحنة آية 1] الآية.(*)
قال أَبُو نُعَيْمٍ: لا أعلم أحدًا ذكرها في الصَّحابة ونسبها إلى الإسلام.
قلت: قد ذكروا أنّ النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم كان أهدر دَمها ثم [[أمّنها]] يوم الفتح. وقد تقدَّم بيانُ ذلك في سارة. فإنه اختلف في اسمها وكنيتها، فقيل سارة أم كنود، وقيل كنود أم سارة.
(< جـ8/ص 398>)