مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن عوف
((مُلَيْكَةُ بنتُ خَارِجَة بن سِنَان بن أبي حَارِثَة بن مُرَّة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بَغِيض بن رَيث بن غَطَفَان بن سعد بن قيس عيلان المُرِّية.)) ((أخرجها أبو موسى.))
((روى ابن جُرَيج، عن عكرمة قال: فَرَّقَ الإسلام بين أربع نسوة وبين أبناء بعولتهن... وذكر منهن: مليكة بنت خارجة بن سنان)) أسد الغابة. ((ذكرها المُسْتَغْفِرِيُّ مِنْ طريق محمد بن ثور، عن ابن جريج، عن عكرمة، قال: فَرّق الإسلام بين مليكة بنت خارجة بن سنان؛ كانت تحت زبَّان فخلف عليها ولده منظور، وذكرها أبو موسى في الذيل. قلت: وذكر عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ في "كتاب المَدِينَةِ": عن أبي غسان المدني؛ قال: دخلْتُ في المسجد النّبوي ـــ يعني لمّا زاد فيه عثمان دَارَ عبد الرحمن بن عوف، وهي التي يقال لها دار مليكة؛ لأن عبد الرّحمن بن عوف أنزلها مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة حين قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصّديق وكانت تحت زبان بن سيار. فهلك عنها؛ فخلف عليها ابْنُه منظور، فأقدمها أبو بكر المدينة ففرق بينهما؛ وقال: من يُنزِلُ هذه المرأة؟ فقال عبد الرّحمن بن عوف: أنا، فأنزلها في هذه الدَّار، فنسبت إليها. وقد حكيت في ترجمة منظور في القسم الأول من حرف الميم من الرّجال عن عمر بن شَبّة أن هذه القصَّة إنما وقعت في خلافة عمر، لكن يحتمل أنها قدمت مرّتين، وإنما لم أرَ مَنْ ذكر قدومها في العَهْد النبويّ، بخلاف منظور، فقد ذكرت في ترجمته ما يشعِرُ بذلك.)) الإصابة في تمييز الصحابة.