مخاشن الحميري
عبد الرحمن بن حمير، وقيل: مخاشن الحميري، حليف الأنصار، وقيل: مَخْشِي بن حُمَيّر الأشجعيّ، وقيل: مَخْشيّ بن قمير.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى، له ذكر في مَغَازي ابن إسحاق في غزوة تبوك، وفي تفسير ابن الكلبيّ بسنده إلى ابن عباس، وبسندٍ آخر إلى ابن مسعود أنه مِمّن نزل فيه: {وَلَئِن سَألْتَهُمْ لَيَقُولَنَّ إنَّما ُكنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: 65] قال: فكان مِمن عُفىَ عنه مخْشي بن حُمَيِّر، فقال: يا رسول الله، غَيِّرْ اسمي واسْم أبي، فسمّاه عبد الله بن عبد الرّحمن، وقيل: إنه كان من المنافقين، ومن أَصحاب مسجد الضِّرار، وسار مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم إِلى تبوك، وأَرجفوا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَصحابه، ثمّ تاب وحَسُنت توبته، وسأَل الله تعالى أَن يُقتَلَ شهيدًا لا يعلم مكانه، فقتل يوم اليمامة شهيدًا، ولم يوجد له أَثر.