1 من 12
المخبل السعديّ.
مضى في الربيع بن ربيعة، وسيأتي في القسم الثالث ها هنا أيضًا.
(< جـ6/ص 39>)
2 من 12
الربيع بن مالك: قد مضى في الربيع بن ربيعة.
(< جـ2/ص 382>)
3 من 12
ربيعة بن عوف: مضى في الربيع بن مالك.
(< جـ2/ص 392>)
4 من 12
ربيعة بن كَعْب: آخر [[غير ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر]]، تقدم في الربيع بن مالك.
(< جـ2/ص 395>)
5 من 12
ربيعة بن مالك: تقدم في الربيع.
(< جـ2/ص 396>)
6 من 12
ز ــ الربيع بن ربيعة: تقدم في القسم الأول.
(< جـ2/ص 423>)
7 من 12
المخبَّل السَعْديّ.
تقدم في الربيع بن ربيعة، وأن الراجح أنه مخضرم.
وفي الشعراء أيضًا المخبل العبدي، اسمه كعب بن عبد الله العبسي، متأخر عن هذا، ذكر له أبو الفرج في الأغاني، ووكيع في غُرر الأخبار ـــ قصة طويلة مع زوجته أم عمرو وأختها سلا، وإياهما عنى بقوله في الأبيات المشهورة:
مِنَ النَّاسِ إِنْسَانَانِ دَيْنِي عَلَيْهمَا مَلِيَّانِ لَوْ شَاءَا لَقَدْ قَضَيَانـِـي
خَلِيَليَّ أَمَّـا أُمُّ عَمْرٍو فَـمِنْهُـــمَــا وَأَمَّا عَنِ الُأخْرَى فَلَا تسَلَانِي
[الطويل]
وفي الشعراء أيضًا المخبل الثُّمالي، ذكره الآمديّ، وأنشد له أبياتًا يقول فيها: إنه أدرك عمرو بن هند، وإن أباه، واسمه شرحبيل بن حمل، أدرك جَذِيمة الوضاح.
(< جـ6/ص 221>)
8 من 12
ربيعة بن مالك: قيل هو اسم المخبل السعدي.
(< جـ2/ص 426>)
9 من 12
ز ـــ كعب بن ربيعة السعدي: الشاعر المشهور، وهو المخبل. يأتي في الميم.
(< جـ5/ص 480>)
10 من 12
أبو يزيد السعدي، هو المخبل، بمعجمة وموحدة. تقدم.
(< جـ7/ص 382>)
11 من 12
الربيع بن ربيعة: بن عَوْف بن قِتال بن أنف الناقة التميميّ، أبو يزيد المعروف بالمخبّل السعديّ الشاعر المشهور. وزعم زكريّا بن هارون الهجريّ في نوادره أن له صحبة اسْتَدْرَكَهُ ابْنُ الأثِيرِ وَابْنُ فَتْحُون.
وقال ابْنُ دُرَيْد: اسم المخبّل ربيعة بن كعب، وقيل ربيعة بن مالك، وقيل اسمه ربيعة ابن عوف، قاله المَرْزَبَانِيُّ وحكى الخلَاف فيه، وقال: كان مخضرمًا نزل البصرة، وقال ابْنُ الْكَلْبِيِّ: اسمه الربيع بن مالك.
قال أَبُو الْفَرَجِ الأصْبَهَانِيُّ: كان المخبل مخضرمًا مِنْ فحول الشعراء، وعُمِّر عمرًا طويلًا، وأحسبه مات في خلافة عمر أو عثمان، وفيه يقول الفرزدق الشاعر:
وَهَب الْقَصَائِدَ لي النَّوَابِغُ إِذْ مَضَوْا وَأَبُو يَزِيدَ وَذُو الْقُروحِ وَجَرْوَل [الكامل]
وأورد مهاجاة بين المخبل وبين الزبرقان بن بدر.
وقال المرْزَبَانِيُّ: كان شاعرًا مفلقًا مخضرمًا نزل البصرة، وهو القائل في قصيدته المشهورة:
إِنِّـي وَجَـدْتُ الأمـْرَ أَرْشَـدُهُ تَقْـوَى الإِلـَهِ وَشَـرُّهُ الإِثْـمُ
[الكامل]
وذكر وَثِيمَةُ في "الردة" أن المخبَّل شهد مع قَيْس بن عاصم حَرْبَ ربيعة بالبحرين، وله في قيس بن عاصم، مديح، وقد مضى له ذكر في ترجمة بَغيض بن عامر في القسم الثالث [[روى أَبُو الفَرَجِ الَأصْبَهَانِيُّ، من طريق أبي عبد الله بن الأعرابي، وأبي عبيدة، ويونس ابن حبيب وغيرهم من أهل الأخبار ـــ أنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم ولّى الزّبرقان بن [[بدر]] بن امرئ القيس بن خلف بن بَهْدَلة بن عَوْف بن كعب صدقاتِ بني تميم، ثم أَقرَّه أبو بكر على عمله، ثم قدم على عُمر بصدقات قومه فلقيه الحطيئَة الشاعر بقَرْ قَرى ومعه أبناه أَوْس، وسَوَادة، وبناتُه، وامرأَته، فعرفه الزّبْرقان، فقال: أين تريد؟ قال: العراق؛ لأصادف مَنْ يكفيني عيالي وأُصْفيه مَدْحي. فقال: لقد لقيته، قال: مَنْ؟ قال: أنا. قال: مَنْ أنت؟ قال: الزّبْرَقان بن بَدْر، فسِرْ إلى أُمِّ بدرة، وهي بنت صعصعة بن ناجية عمة الفرزدق، وهي امرأة الزّبرقان، بكتابي.
فسار إليها، فبلغ ذلك بَغيض بن عامر وإخوته وبني عمه منهم بَغِيض بن شَمَّاس. وعلقمة بن هَوْذة، وشَمَّاس بن لأي، والمخَبَّل وغيرهم، وكانوا ينازعون الزبرقان بن بدر الرياسةَ]] <<من ترجمة بغيض بن عامر بن شَمَّاس "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، ويقال: إنه خطب أخت الزبرقان فمنعه لشيء كان في عَقْله وزوَّجها هزّالًا وكان هزّال قتل جارًا للزبرقان فغيَّره المخبل بأبيات منها:
أَنْكَحْتَ هـزَّالًا خُلَيْـدَةَ بَعْـدَمَا زَعَمْتَ بِظَهْـرِ الغَيْبِ أَنَّكَ قَاتِلُهْ [الطويل]
(< جـ2/ص 379>)
12 من 12
الربيع بن ربيعة: بن عَوْف بن قِتال بن أنف الناقة بن قُرَيع بن عوْف بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن سهم التميمي ثم السعديّ ثم القريعيّ. الشّاعر المشهور بالمخبّل، بفتح المعجمة والموحدة الثقيلة، يكنى أبا يزيد سمّاه ابن الكلبيّ وقال ابن دأب: اسمه كعب بن ربيعة. وقال ابْنُ حَبِيب: اسمه ربيعة بن مالك، وهو المراد بقول الفرزدق:
وَهَبَ القَصَائِدَ لِي النَّوَابِغُ إِذْ مَضَوْا وَأَبُو يَزِيدَ وَذُو القُرُوحِ وَجَرْوَلُ
[الكامل]
قال أَبُو الْفَرَجِ فِي الأغَانِي. عُمِّر في الجاهليّة والإسلام عُمْرًا طويلًا، وأحسبه مات في خلافة عمر أو عثمان، وهو شيخ كبير، وسيأتي له ذكر في ترجمة ولده شيبان في حرف الشّين المعجمة [[قال: الَأصْمعيُّ، وأَبُو عُبَيْدَة، وابنُ الَأعْرَابِيِّ: خرج شيبان بن المخّبل السّعدي بعد أن هاجر في خلافة عُمر مع سَعْد بن أبي وقّاص إلى حرب الفرس، فجزع عليه أبوه، وكان قد أسنّ وضَعُف، وكاد يغلب على عقله، فعمد إلى ماله ليبيعَه ويلحق بابنه، فمنعه علقمة بن هوذة، وأعطاه فرساه، قال له: أنا أكلم لك عُمر في ردِّ ابنك، وتوجّه إلى عمر، وأَنشده قول المخبل:
أَيَمْلكُنِي شَيْبَانَ فِـي كُـلِّ لَيْلِةٍ بِقَلْبي منْ خَوْفِ الفِرَاق وَجيبُ
وَيُخْبِرُنِي شَيْبَانُ أَنْ لَنْ يَعُقَّني يَعُـقُّ إِذَا
فَارَقتنِـي وَيَحُـوبُ
[الطويل]
يقول فيها:
فَإِنْ يَكُ غُصْنِي أَصْبَحَ اليَوْمَ بَاليًِا وَغُصْنُكَ مِـنْ مَـاءِ الشَّبَابِ رَطِيبُ
إِذَا قَالَ صَحْبِي يَا رَبِيعُ أَلَا تَرَى أَرَى الشَّخْصَ كَالشَّخْصَيْنِ وَهُوَ قَرِيبُ
[الطويل]
قال: فبكى عمر رقةً له، وكتب إلى سعد أن يُقْفِله، فانصرف شيبان إلى أبيه، فكان معه حتى مات.]] <<من ترجمة شيبان بن المخبل السّعدي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
وقال ابْنُ حَبِيب: خطب المخبّل إلى الزبرقان أخته خليدة فرده وزوَّجها رجلًا من بني جشم بن عوف يقال له هزّال، فهجاه المخبّل.
وقال ابْنُ حَبِيب، وغير واحد مِنْ رواة الأخبار فيما ذكر أبو الفرج بأسانيده: اجتمع الزبرقان بن بدر، والمخبّل السعديّ، وعَبْدَة بن الطبيب، وعمرو بن الأهتم، وعلقمة بن عبدة قبل أن يسلموا وقبل مبعث النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فنحروا جَزُورًا واشتروا خمرًا ببعير، وجلسوا يشوون ويأكلون، فذكروا الشعراء، وأيهم أجود شعرًا، فرضوا أن يحكموا أوّل من يطلع، فطلع عليهم ربيعة بن حُذَار الأسديّ، فسألوه، فقال: أخاف أن تغضبوا، فأمنّوه مِنْ ذلك، فقال أما أنت يا مخبل فشِعْرُك شهب من نار يلقيها الله على من يشاء من عباده. وذكر بقية القصّة.
(< جـ2/ص 423>)