1 من 2
رافع بن بُديل: بن وَرْقاء الخزاعيّ.
ذكره ابْنُ مَنْدَه، وقد استشهد يوم بئر مَعَونة، وذكر قصّةَ قتله من طريق ابن إسحاق.
وتعقّبه أبو نعيم فقال: صحّفه المتأخر؛ وإنما هو نافع بالنون، لا يختلف فيه، بل تواطأ عليه أصحابُ المغازي والتواريخ.
(< جـ2/ص 429>)
2 من 2
نافع بن بُدَيل بن وَرْقاء الخُزَاعيّ.
كان قدِيمَ الإسلام، واستشهد في عَهْدِ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. وقد تقدم ذكر أبيه في الموحدة وأخيه عبد الله في العبادلة.
وقال ابْنُ إِسْحَاقَ: حدّثني أبي، عن المغيرة بن عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الله بن أبي بكر، وغيرهما؛ قالوا: بعث رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم المنذر ابن عمرو إلى أهل نجد في سبعين رجلًا من خِيَار المسلمين، منهم الحارث بن الصّمة، وحرام ابن مِلْحان، وفرْوةُ بن أسماء، ونافع بن بُدَيل بن ورقاء الخزاعيّ، فقتلوا فقال ابن رواحة ينعى نافعًا:
َرحِـمَ الله نَـافِـعَ بْنَ بُــــــــــــدَيلٍ رَحْمَةَ المُبْتَغِي ثَوَابَ الجِهَادِ
صَابِرًا صَادِقَ الحَدِيثِ إِذَا مَــا أَكْثَرَ القَوْمُ قَالَ قَـوْلَ السَّدَادِ
[الخفيف]
وأوردها أبو سعيد السكريّ في ديوان حسان بن ثابت، وزاد فيها بيتًا ثالثًا.
والبعث المذكور كان إلى بئر معونة، وصَرّح غَيْرُ واحد منهم ابن الكلبيّ في الجمهرة بأن نافعًا استشهد ببئر معونة.
(< جـ6/ص 319>)