1 من 2
هرم بن حيان: العبديّ.
قال ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: هو من صغار الصحابة. وقال خليفة عن الوليد بن هشام عن أبيه عن جدّه: بعث عثمان بن أبي العاص هرم بن حيان العبدي إلى قلعة بجرة، فافتتحها عنوة، وذلك سنة ست وعشرين، وقيل سنة ثمان عشرة، وكان أيام عمر على ما تقدم أنهم كانوا لا يؤمِّرون في الفتوح إلا الصحابة.
وفي الزهد لأحْمَدَ أنه كان يصحب حممة الدوسيّ، وحُمَمة مات في خلافة عثمان.
وفي مسند الدراميّ، من طريق أبي عمران الجوني: إياكم والعالم الفاسقَ. فبلغ عمر، فكتب إليه: ما أردتَ؟ قال: ما أردت إلا الخير، يكون إمام عالم فيتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشتبه على الناس. وفيه: عن الحسن أنه لما مات دُفن في يوم صائف، فجاءت سحابة فرشت قبره وما حوله.
وقال ابْنُ حِبَّانَ: أدرك عُمر وولي الولايات في خلافته. وفي الحلية لأبي نعيم قصةٌ له مع أويس القرني، وفيها مِنْ طريق [.....] أخرج البخاريّ في تاريخه من طريق الاعمش، حدثنا عامر، حدثني أبو زيد بن خليفة أنه لقي رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم هرم بن حيان بن عبد القيس، فقال: أمن أهل الكوفة أنت؟ قال: نعم. قال: تسألني وفيكم عبد الله بن مسعود!
وعده ابن أبي حاتم في الزهاد الثمانية من كبار التابعين.
وقال العسْكَرِيُّ: كان من خيار التابعين. وقال ابن سعد: ثقة له فضل، وكان على عبد القيس في الفتوح. وقال ابنُ أبي شيبة: حدثنا خلف عن أصبغ الوراق، عن أبي نضرة ـــ أن عمر بعث هرم بن حيان على الخيل، فكتب إلى عمر أنه لا طاقة لي بالرعية.
(< جـ6/ص 418>)
2 من 2
هرم بن حيان العبديّ: المشهور أنه من كبار التّابعين. وقد تقدّم ذكره في الأوّل.
(< جـ6/ص 447>)