تسجيل الدخول


يزيد بن قيس بن هانئ بن حجر بن شرحبيل بن عدي بن ربيعة بن معاوية...

1 من 1
يزيد بن كَبْس

ابن هانئ - وهو المُطَّلِع، جاهلي، كَانَ يُغِير فيقال اطَّلع بني فلان فسمي المُطَّلع - ابن حُجْر بن شُرَحْبِيل بن الحارث بن عَدِيّ بن رَبِيعَة بن مُعَاوِية الأَكرمين، وكان يزيد بن كَبْس قد وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم.

وكان أبوه كَبْس بن هانئ قتل، وكان سبب قتله أن الأشعث بن قيس حين قتل أبوه خرج يطلب بثأره - وقَتَلَتْه مُرَاد - وكان خروجهم متساندين على ثلاثة ألوية: كَبْس بن هانئ على لواء، والأَشْعث بن قَيْس عَلَى لِواء، والقَشْعَمُ أبو جبر بن يزيد بن الأرقم على لواء، فلقوا بني المُعَقِّل من بني الحارث بن كعب، فَقُتِلَ كَبْسٌ، والقَشْعَمُ، وبنو فَرْوَة بن زُرَارَة ابن الأَرْقم، وأسر الأشعث بن قيس. وكان الأشعث قال: إذا أخطأتُ مُرَادًا لم أبال على أَفْنَاء مَذْحِج وقعتُ، فوقع على بني الحارث بن كعب، فأُسِرَ الأشعثُ فَفُدِيَ بثلاثة آلاف بعير، ولم يُفْدَ بها عربي غيره، فقال فيه عَمْرو بن مَعْدِيكَرِب الزبيدي في قصيدة له:

أتانا ثائرًا بأبيه قَيْسٌ فَأَهْلَك جَيْشَ ذلكم السَّمَغْدِ

وَكَانَ فِدَاؤُه أَلْفَي قَلُوص وألفًا من طَرِيفَاتٍ وتلدِ

وقالت النائحة:

بَعدَ كَبْس بن هانئ وَبَنِي فَرْ
وَة والأشْعث بن قَيْس أَسِيرَا

وأَبِي الجَبْر قَشْعَم غادروه حيث أضْحَت جِيادُهم مَنْحُورَا
(< جـ6/ص 241>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال