تسجيل الدخول


عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

((سَعْد مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم)) ((عبيدة: مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم. ذكره ابْنُ شَاهِينَ، واستدركه أبو موسى؛ وإنما هو عُبيد ــ بالتصغير، من غير أن يكون في آخره هاء.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه سليمان التيمي. أَخبرنا أَبو منصور مسلم بن علي بن محمد المُعَدَّل، أَخبرنا محمد بن محمد الجهني، أَخبرنا أَبو نصر أَحمد بن عبد الباقي طوق، أَخبرنا أَبو القاسم بن المرجي، أَخبرنا أَبو يعلى الموصلي، حدثنا عبد الأَعلى النَّرْسِي، حدثنا حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي، عن عُبَيد مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِن امرأَتين كانتا صائمتين، وكانتا يغتابان الناس، فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بقدح، وقال لهما: "قِيْئَا". فَقَاءَتَا قَيْحًا، وَدَمًا، وَلَحْمًا عَبِيْطًا فقال: "إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَنْ الْخُبْزِ، وَأَفْطَرَتَا عَلَى الْحَرَامِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 5/531.. وقيل لم يسمع سليمان من عُبَيد، بينهما رجل.)) أسد الغابة. ((قال ابْنُ حِبَّانَ؛ له صحبة، وذكره ابن السكن في الصحابة، وقال: لم يثبت حديثه. وقال البَلاذُرِيُّ: يقال إنه كان لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مولى يقال له عُبيد، رَوَى عنه حديثين. وقال ابنُ أبي حاتم، عن أبيه: مرسل. وتبع في ذلك البخاري كعادته. وقال أحمد: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن رجل، عن عُبيد ــــ مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم ــــ أنه سئل: أكانَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم يأمر بصلاةٍ بعد المكتوبة أو سِوَى المكتوبة؟ قال: نعم، بين المغرب والعشاء. ومن طريق شعبة، عن سليمان: قرأ علينا رجلٌ في مجلس أبي عثمان النهدي، فحدثنا عن عُبيد مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وأخرجه ابْنُ مَنْدَه من هذا الوجه إلى سليمان، فقال: عن شيخ، عن عبيد. وأخرج أيضًا هو وابْنُ السَّكَنِ، من طريق يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي: سمعْت رجلًا يحدِّثُ في مجلس أبي عثمان عن عبيد مولى النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم أن امرأتين صامَتا في عَهْدِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم فجلستا تَغْتابان... الحديث.(*) وأخرجه ابْنُ أَبِي خَيْثَمَة، وأَبُو يعْلَى، مِنْ رواية حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي، عن عُبيد مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، لم يذكر بينهما أحدًا. قال ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: لم يسمع سليمان من عبيد بينهما رجل. قلت: ولعل هذه الطرق هي التي أشار إليها البخاري بقوله مرسل؛ فظن ابْنُ السكن أنَّ الإرسال بين عبيد والنبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال لأجل ذلك: لا تثبت صحبته، وكان البخاري يسمي السند الذي فيه راوٍ مُبْهَم مرسلًا كما قال جماعة من المحدثين. وقد رواه عثمان بن عتاب، عن سليمان التيمي، فخالف الجماعة في اسمه؛ فقال: عن سليمان: حدثنا رجل في حَلْقَة أبي عثمان عن سعد مولَى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال