1 من 4
زَيْدُ بْنُ الصَّامِتِ
(ب د ع) زَيْدُ بن الصَّامِت الأنْصَارِيّ. وقيل: زيد بن النعمان، وقيل: عُبَيْد بن معاوية ابن الصامت بن يزيد بن خُلَدَة بن مخلد بن عامر بن زُرَيق، أبو عَيَّاش الزُّرَقي، وفيه اختلاف أكثر من هذا، ويرد في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.
قال أبو عمر: وزيد بن الصامت أصح ما قيل فيه.
وهو معدود في أهل الحجاز. روى عنه أنس بن مالك من الصحابة، ومن التابعين: أبو صالح السَّمان، ومجاهد، ولا يصح سماعهما منه، لأنه قديم الموت.
أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 363>)
2 من 4
عُبَيْدُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو عَيَّاشٍ الْزُرَقِيُّ
(د) عُبَيْدُ بن زَيْد، أَبو عَيَّاش الزُّرَقِي.
سماه هكذا محمد بن إِسحاق، وخالفه غيره.
وروى ابن منده بإِسناده، عن منصور بن المعتمر، عن مجاهد بن جَبْر، عن أَبي عياش الزرقي: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم "صلى بهم صلاة الخوف..." أخرجه أحمد في المسند 4/ 59، 60. وذكر الحديث.(*)
أَخرجه ابن منده.
(< جـ3/ص 535>)
3 من 4
عُبَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ
(ع س) عُبَيْد بن مُعَاوِيَة ـــ وقيل: عُبَيْد بن مُعَاذ ـــ وقيل: عَتِيك بن معاذ ـــ وقيل: زيد ابن الصَّامِت أَبو عَيَّاش الزُّرَقِيّ، وقد تقدم في الزاي، وفي "عبيد بن زيد".
أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى.
(< جـ3/ص 542>)
4 من 4
أَبُو عَيَّاشٍ
(ب د ع) أَبو عَيَّاشِ الزُّرَقي.
اختلف في اسمه، فقيل: زيد بن الصامت. وقيل: عبيد بن زيد بن صامت، قاله ابن إِسحاق. وقال خليفة: اسمه عبيد بن معاوية بن الصامت بن يزيد بن خَلْدَة بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثه بن مالك بن غَضْب بن جُشَم بن الخزرج الأَنصاري الخزرجي الزُّرَقي. وأُمه خَولَةُ بنت زيد بن النعمان بن خَلْدَةَ بن عامر بنُ زُرَيق.
وأَكثر أَهل الحديث يقولون: اسمه زيد بن الصامت. ومنهم من يقول: زيد بن النعمان.
وهو والد النعمان بن أَبي عياش. لأَبي عياش صحبة مشهورة، ومشاهده كمشاهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عُمِّر بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وروى عنه مجاهد، وأَبو صالح السمان. وعاش إِلى زمن معاوية، ومات بعد الأَربعين، وقيل: بعد الخمسين.
أَخبرنا يحيى بن محمود بن سعيد الأَصبهاني، أَخبرنا الحسن بن أَحمد ــ وأَنا حاضر أَسمع ــ أَخبرنا الحافظ أَحمد بن عبد الله بن أَحمد، أَخبرنا أَبو بكر بن خلاد، أَخبرنا الحارث بن أَبي أُسامة، حدثنا سعيد بن عامر، أَخبرنا أَبان بن أَبي عياش، عن أَنس بن مالك، أَن أَبا عياش الزُّرَقي قال: اللهم إِني أَسأَلك بأَن لك الحمد، لا إِله إِلا أَنت، الحنان المنان، بديع السموات والأَرض، ذا الجلال والإِكرام. فقال رسول الله: "لَقَدْ سَأَلْتُمُ الله بِاسْمِهِ، الَّذِي إِذَا دُعِي بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى"(*) أخرجه أحمد 3/158.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 229>)