1 من 4
أَصْرَمُ
(د ع) أصْرَم، ويقال أصيرم، واسمه: عمرو بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي.
قتل يوم أحد، وشهد له النبي صَلَّى الله عليه وسلم بالجنة، وسيذكر في عمرو، إن شاء الله تعالى، أتمّ من هذا.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ1/ص 253>)
2 من 4
عَمْرُو بْنُ أُقَيْشٍ
(د) عَمْرُو بن أُقيش.
أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، روى عنه أَبو هريرة أَنه أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فسأَله:
أَنبأَنا أَبو أَحمد عبد الوهاب بن علي بإِسناده عن أَبي داود، حدثنا موسى بن إِسماعيل، حدثنا حماد، أَنبأَنا محمد بن عمرو، عن أَبي سلمة، عن أَبي هريرة أَن عَمْرو ابن أُقَيش أَتى رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وَكَانَ لَهُ ثَارٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَرِهَ أَنْ يُسَلِّمَ حَتَّى يَأْخُذَهُ، فَجَاءَ يَوْمُ أُحُدٍ فَقَالَ: أَيْنَ بَنُو عَمِّي! قَالُوا: بِأُحُدٍ. قَالَ: أَيْنَ فُلَانٌ؟ قَالُوا: بِأُحُدٍ. فَلَبِسَ لَأْمَتَهُ وَرَكِبَ فَرَسَهُ، ثُمَّ تَوَجَّهَ قِبَلَهُمْ، فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ قَالُوا: إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو. قَالَ: إِنَّي قَدْ آمَنْتُ، فَقَاتَلَ حَتَّى جُرِحَ، فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا، فَجَاءَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ لِأُخْتِهِ: سَلِيهِ، أَحَمِيَّةً أَمْ غَضَبًا لَهُمْ، أَمْ غَضَبًا لله عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: غَضَبًا لله وَرَسُولِهِ. فَمَاتَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ، مَا صَلَّى لله صَلَاةً(*) أخرجه أبو داود في السنن 2/ 24 كتاب الجهاد باب فيمن يسلم و يقتل مكانه في سبيل الله حديث رقم 2537..
أَخرجه ابن منده.
(< جـ4/ص 180>)
3 من 4
عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ الْأَوْسِيُّ
(ب د ع) عَمْرُو بنُ ثابت بن وقش بن زُغْبة بن زَعوراءَ بن عبد الأَشهل الأَنصاري الأَوسي الأَشهلي، وهو أَخو سلمة بن ثابت، وابن عم عباد بن بشر، ويعرف عمرو بأُصيرم بني عبد الأَشهل، وهو ابن أُخت حُذَيفة بن اليمان.
استشهد يوم أُحد، وهو الذي قيل: إِنه دخل الجنة ولم يصلِّ صَلاَة، قاله الطبري.
أَنبأَنا أَبو جعفر عبد اللّه بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بنُ بكير، عن محمد بن إِسحاق: حدَّثني الحُصَين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سَعْد بن معاذ، عن أَبي سفيان مولى ابن أَبي أَحمد، عن أَبي هريرة: أَنه كان يقول: أَخبروني عن رجل دخل الجنة، ولم يصلّ لله عز وجل صلاة، فإِذا لم يعرفه الناس يقول: "أُصَيرِمُ بني عبد الأَشهل: عَمْرُو بن ثابت بن وقش". وذلك أَنه كان يأبى الإِسلام، فلمّا كان يوم أَحد بدا له في الإِسلام فأَسلم، ثمّ أَخذ سيفه فَأَثْبَتَتْه الجراح، فخرج رجال بني عبد الأَشهل يتفقَّدون رجالهم في المعركة، فوجدوه في القتلى في آخر رمق، فقالوا: هذا عمرو، فما جاءَ به؟ فسأَلوه: ما جاءَ بك يا عمرو؟ أَحَدَبًا على قومك أَم رغبةً في الإِسلام؟ فقال: بل رغبة في الإِسلام أَسلمت، وقاتلت حتى أَصابني ما تَرون. فلم يبرحوا حتى مات، فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم فَقَالَ: "إِنَّهُ لِمَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 5/ 429 وأورده الهيثمي في الزوائد 9/ 366 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36826.
قال أَبو عمر: في هذا القول عندي نظر.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
قلت: نسبه ابنُ منده فقال: "عمرو بن ثابت بن وقش بن أَصرم بن عبد الأَشهل". وهذا نسب غير صحيح، فإِن أُصيرم لقب عمرو، لا اسم جَدٍّ له، وقد أَسقطه أَيضًا، فإِنه جعل أُصيرم بن عبد الأَشهل، وبينهما لو كان نسبًا صحيحًا "زغبة وزعوراءُ" لا بد منهما، والصواب ما ذكرناه في نسبه.
وقد أَخرج ابن منده ترجمة أُخرى فقال: "عمرو بن أقيش، أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فسأَله". اختصره ابن منده، وأَورد له الحديث الذي رواه أَبو داود السجستاني، وهو هذا، فإِن القصة واحدة.
(< جـ4/ص 190>)
4 من 4
عَمْرُو بْنُ عُقَيْشٍ
(س) عَمْرُو بن عُقَيش.
كان له ربًا في الجاهلية، وكان يمنعه من الإِسلام حتى أَخذه.
كذا أَورده سعيد، وروى له حديثًا. وإِنما هو ابن أَقش، وقيل: وقش، وقيل: ابن ثابت ابن وقش.
أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.
(< جـ4/ص 243>)