1 من 2
بُسْرُ بنُ أَبِي أَرْطاة
واسمه عُمير بن عُويمر بن عمران بن الجليس بن سيّار بن نزار بن مَعيص بن عامر بن لُؤيّ.
قال محمّد بن عمر: قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبُسْر بن أبي أرطاة صغير ولم يرو عنه أحد من المدنيّين أنّه سمع من النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، تحوّل فنزل الشأم.
وفي رواية غير محمّد بن عمر عن الشأميين وغيرهم أنّه أدرك النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه أحاديث، وكان قد صحب معاوية، وكان عثمانيًّا، وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان.
(< جـ9/ص 412>)
2 من 2
بُسْر بنُ أَرْطَاة
واسمه عُمَيْرُ بن عويمر بن عمران بن الحُلَيْس بن سيّار بن نزار بن مَعِيْص بن عامر بن لُؤَىّ.
وأُمه زينبُ بنْتُ الأبرص بن الحُلَيْس بن سَيّار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى.
فولد بسر: الوليدَ، لأمّ ولد.
قال محمد بن عمر: قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبُسْرُ بن أطاة صغيرٌ، ولم يسمع من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم شيئًا في روايتنا. وتحول فنزل الشام. وفي رواية غير محمد بن عمر: أنه سمع من النبي صَلَّى الله علية وسلم وأدركه وروى عنه.
قال: أخبرنا هشام بن سعيد أبو أحمد البراز، قال: أخبرنا ابن لَهِيْعَةَ، عن عيّاش بن عبّاس، عن شِيَيْم بن بَيْتَان، قال: كنا مع جُنَادة بنِ أبي أمية في الغزو، فأُتي برجل قد سرق من المغنم أو من الغنايم، فلم يَقْطَعْهُ، وقال: شهدت بسر ابن أرطاة أُتي برجل قد سرق من المغنم فلم يقطعه، وقال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لا تُقْطع الأيدي في الغزو"(*)
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني داود بن جَبيرةَ، عن عطاء بن أبي مروان، قال: بعث معاوية بُسْر بن أرطاة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس، فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب، فأقام بالمدينة شهرًا ليس يقال في أحد إنّ هذا ممن أعلن على عثمان إلّا قَتَلَه، وقتل قومًا من بني كعب على مَاءٍ لهم فيما بين مكة والمدينة، وألقاهم في البئر، ومضى إلى اليمن، وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب واليًا عليها لعليّ بن أبي طالب، فقتل بُسر ابنيه: عبد الرحمن، وقثم بن عبيد الله بن العباس، وقَتَل عمرو بن أم أراكة الثقفي، وقتل من قتل مِنْ هَمْدان بالجوف ممن كان مع علي بن أبي طالب بصفِّين، وقتل أكثر من مائتين، وقتل من الأبناء قومًا كثيرًا، وذلك كله بعد قتل علي ابن أبي طالب.
وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان.
(< جـ6/ص 539>)