1 من 2
قَيْسُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْمُحَسِّرِ
(ب) قَيْسُ بنُ مَالِك بن المُحَسر.
خرج مع زيد بن حارثة في السريَّة إِلى أُم قِرْفَة فأَخذها، وهو الذي تولى قتلها، وقتل عبد اللّه والنعمان ابني مَسْعَدَة الفَزَارِييْنِ أَيضًا، وذكر له ابن إِسحاق شعرًا لما انصرف من مُؤْتَةَ مع خالد بن الوليد.
وأَم قِرْفَةَ هي: فاطمة بنت يزيد بن ربيعة.
أَخرجه أَبو عمر.
قال ابن ماكولا: وأَمَّا مُحَسِّر ـــ بضم الميم، وفتح الحاءِ، والسين المهملتين ـــ فهو قيس ابن المحسر، كان خرج مع زيد بن حارثة في السريَّة إِلى أُم قِرْفَةَ.
(< جـ4/ص 422>)
2 من 2
قَيْسُ بْنُ الْمُسَحَّرِ
(س) قَيْسُ بن المسحر الكِنَاني الشاعِر، وهو من ولد كلب بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
قاله هشام بن الكلبي بتقديم "السين" على "الحاءِ". وقاله أَبو موسى: "قيس بن مسحل اليعمري"، آخره لام، وقال "اليعمري" نسبة إِلى يعمر الشُّدَّاخ بن عوف الكناني الليثي، وهو أَخو كلب بن عوف، وكثيرًا ما ينسبون إِلى الأَخ المشهور وقال: كان مع زيد ابن حارثة في غزوة جُذام، من أَرض حسْمَى، وشهد مؤتة، وقال يومئذ شعرًا ذكره ابن إِسحاق في المغازي، وسمَّاه مسحرًا، مثل ابن الكلبي.
أَخرجه أَبو موسى.
قلت: وقد أَخرج أَبو عمر: "قيس بن المُحَسِّر" بتقديم الحاءِ على السين، وذكر فيه أَنه غزا مع زيد بن حارثة أُم قِرْفَةَ وقتلها. وذكره أَبو موسى وقال: "مسحل"، وقد وافق ابن ماكولا أَبا عمر، كما ذكرناه، وقاله ابن إِسحاق وابن الكلبي، مسحر بتقديم "السين" على "الحاء"، ولا شك أَنهم قد اختلفوا فيه، وذكر أَبو موسى أَنه غزا جُذام بأَرض حسمى. وليس بشيءٍ، وإِنما الصحيح أَنه غزا مع زيد بني فزارة لما قتلت أُم قِرْفَةَ، وأَمر زيد قيسًا فقتلها، وكانتا غزوتين في وقتين ومكانين لا يمكن الجمع بينهما. والله أَعلم.
(< جـ4/ص 425>)