1 من 3
سَعْد مولى أوْس بن حَجر: ذكره العسكريّ. والمعروف الذي ذكره غيره مسعود، وسيأتي.
(< جـ3/ص 75>)
2 من 3
مسعود بن عبيدة: يأتي بعد اثنين في غلام فَرْوة.
(< جـ6/ص 81>)
3 من 3
مسعود، غلام فَرْوة: يقال اسم أبيه هنيدة.
قال ابْنُ حِبَّانَ: مسعود بن هنيدة الأسلميّ له صحبة. وذكر الواقديّ عن ابن أبي سَبْرَة، عن الحارث بن فضيل: حدثني مسعود بن هنيدة، عن أبيه؛ قال: لقيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: جئت لأسلم عليك، فقد أعتقني أبو تميم أوس بن حجر. قال: "بَارَكَ الله عَلَيْكَ. أيْنَ تَرَكْتَ أهْلَكَ؟" قلت: بموضعهم، والناسُ صالحون؛ وقد كثر الإسلام حولنا. قال: وأعطاني عشرة من الإبل، فرجعت إلى أهلي، فنحن منها بخير.(*)
وبهذا الإسناد ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ قصّةً للمُرَيْسِيع؛ قال ابن سعد: مسعود مولى تميم بن حجر أبي أوس، كان دليلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد حفظ عنه في المُرَيسيع. أسلم قديمًا حين مرّ بهم في الهجرة، وأعطاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم حين أُعتق عشرًا من الإبل.
وأخرج الْبَغَوِيُّ، وابن منده، من طريق بُرَيدة بن سفيان بن فَرْوة، عن غلامٍ لجده، يقال له مسعود؛ قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي وإلى جنبه أبو بكر، فجئتُ أصلي، فدفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صَدْر أبي بكر، فقمنا خَلْفه.
رواه أبُو كُرَيْبٍ، وغيره، عن زيد أتم منه.
قلت: وهو عند مطّين، وابن السّكن، والطبراني، وغيرهم؛ وفي أوله: مَرّ بي رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم هو وأبو بكر؛ فقال أبو بكر: يا مسعود؛ قل لأبي تميم يبعث معنا دليلًا. قال: فقلت له؛ فبعثني وبعث معي بَوطب من لبن، فجعلت أتخلل بهم الجبالَ والأودية، وكنت قد عرفْت الإسلام، فصلّى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فذكره.
وقد مضى له ذكرٌ في ترجمة أبي تميم أوْس بن عبد الله بن حَجَر الأسلميّ [[روى البَغَوِيُّ وابْنُ السَّكَنِ وابْنُ مَنْدَه من طريق فيض بن وثيق، عن صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي شيخ من أهل العَرْج؛ قال: أخبرني أبي مالك بن إياس بن مالك أن أباه إياسًا أخبره أن أباه مالك بن أوس أخبره أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي مَرَ به رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر، وهما متوجِّهَان إلى المدينة "خذوات" بين الجُحْفَة وهرْشى، وهما على جمَل، فحملهما على فَحْل إبله، وبعث معهما غلامًا يقال له مسعود؛ فقال له: اسلُك بهما حيث تعلم من مخارم الطريق، ولا تفارقْهما...(*) فذكر الحديث.]] <<من ترجمة أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. ويأتي له ذكر في ترجمة هشام بن صُبَابة.
(< جـ6/ص 82>)