تسجيل الدخول


مطلب بن أبي وداعة

1 من 1
المطلب بن أبي وَدَاعة: الحارث بن صبيرة بن سُعَيْد بن سعد بن سهم القرشيّ السهميّ.

ذكره ابْنُ سَعْدٍ في مسلمة الفتح؛ وقال الواقديّ: نزل المدينة وله بها دار وبقي دهرًا. وقال ابن الكلبيّ: كان لِدَة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وقال أبو عبيد: له صحبة.

وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وحديثُه في مسند أحمد بسند صحيح إلى عكرمة بن خالد؛ عن المطلب بن أبي وَدَاعة؛ قال: رأيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسجد في النجم... الحديث. وفي آخره: قال المطّلب: فلا أدع السجودَ فيها أبدًا.

هذه رواية عبد الرزاق، عن معمر؛ وأدخل رَبَاح بن زيد عَنْ معمر بين عكرمة بن خالد والمطلب جعفر بن المطلب.

وأخرج الْبَغَوِيُّ من طريق عبد الله بن الحارث؛ عن المطلّب بن أبي وَدَاعة، قال: جاء العباس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكأنه قد سمع شيئًا... فذكر الحديث. وفيه: "إنَّ الله خَلَقَ الْخَلْقَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ قَبِيَلَةً". (*)
وفي المغازي لابن إسحاق: إن أبا وَدَاعة أُسِر يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إنَّ لَهٌُ ابْنًا كَيِّسًا تَاجِرًا ذَا مَالٍ، كَأنَّكُمْ بِهِ قَدْ جَاءَ فِي فِدَاء أبِيهِ"، فكان كذلك(*).
وروى أيضًا عن حفصة أم المؤمنين، وحديثه عنها في صحيح مسلم، من رواية الزهريّ، عن السائب بن يزيد، عن المطلب، عن حفصة في صلاة السُّبْحة قاعدًا.

روى عنه أولاده: جعفر، وكثير، وعبد الرحمن، وحفيده أبو سفيان بن عبد الرحمن.

وأخرج الْبَغَوِيُّ، وابن شاهين، من طريق عكرمة بن خالد، عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة، عن أبيه: سمعتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ بمكة: {والنّجْم{ِ ـــ يعني فسجد فيها، وقال: وأنا يومئذٍ كافر، فلم أسجد؛ فلا أسمعها من أحد إلا سجَدتُ فيها.
(< جـ6/ص 104>)
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال