تسجيل الدخول


المغيرة بن نوفل القرشي

((المُغِيرَةُ بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي.)) ((أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى))
((يكنى أَبا يحيى، بابنه يحيى، وأُم يحيى أمَامة بنت أَبي العاص بن الربيع، وأمّها زينب بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وكانت أُمامةُ قد تَزَوّجها عَليّ بنُ أَبي طالب، فلما جُرِحَ عليٌّ أَوصى أَن يتزوّجها المغيرة بن نوفل، فتزوّجها بعد قتل علي. وقيل: كان يكنى أَبا حليمة.)) أسد الغابة.
((أمّه ضُريبة بنت سعيد بن القَشب، واسمه جُنْدُب بن عبد الله بن رافع بن نَضْلة بن مِحْضَب بن صَعْب بن مبشّر بن دُهْمان من الأزْد.))
((فولد المغيرة: أبا سفيان لا بقيّة له وأُمّه آمنة ابنة أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، وعبدَ الملك وعبدَ الواحد وأمّهما أمّ ولد، وسعيدًا، ولوطًا، وإسحاق، وصالحًا، وربيعة، وعبدَ الرحمن لأمّهات أولاد شتّى وعبدَ الله، وعونًا لأمّ ولد، وأمامةَ، وأمّ المغيرة، وأمّهما بنت هُمام بن مطرّف من بني عُقيل.)) الطبقات الكبير.
((كان شديد القوة)) أسد الغابة.
((وُلد على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بمكّة قبل الهجرة‏. ‏وقيل:‏ إنه لم يُدْرك من حياة النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم إلا ستَّ سنين. هو الذي تلقى عبد الرّحمن بن ملجم المرادي إذ ضربَ علي بن أبي طالب على هامَته بسيفه فصرعه، فلما همَّ النّاس به حمل عليهم بسيفه، فأفرَجُوا له فتلقّاه المغيرة بن نوفل هذا بقطيفة فرمى بها عليه، واحتمله، وضرب به الأرض، وقعد على صَدْرِه، وانتزع سيفه، وكان أيِّدًا، ثم حمل ابن ملجم وحبس حتى مات علي؛ فقتل ابن ملجم لا رحمه الله، ورحم عليًا والمغيرة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن سَلمة، عن عليّ بن زيد، عن عليّ بن الحُسين، أنّ كعبًا أخذ بيد المغيرة بن نوفل فقال: اشْفَعْ لي يوم القيامة. قال فانتزع يده من يده وقال: وما أنا؟ إنّما أنا رجل من المسلمين. قال فأخذ بيده فغمزها غمزًا شديدًا وقال: ما من مؤمن من آل محمد إلا وله شفاعة يوم القيامة. ثم قال: اذْكُرْ هذا بهذا. أخبرنا خالد بن مَخْلَد قال: حدّثني الحَكَم بن الصّلْت المؤذّن قال: حدّثني عبد الملك ابن المغيرة بن نوفل قال: حدّثني أبي قال: أخذ بيدي كعب الأحبار فعصرها ثمّ قال: أخْتَبِئُ هذه عندك لتذكرها يوم القيامة، قال: وما أذكر منها؟ قال: والذي نفسي بيده لَيَبْدَأَنّ محمّد بالشفاعة يوم القيامة بالأقرب فالأقرب‏.)) الطبقات الكبير.
((ذكره ابْنُ شَاهِين في الصَّحابة، وأخرج من طريق علي بن عيسى الهاشمي، عن سليمان بن نوفل، عن عبد الملك بن نوفل بن المغيرة بن نوفل، عن أبيه، عن جدّه المغيرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ لَمْ يَحْمَدْ عَدْلًا وَلَمْ يَذُمَّ جَوْرًا فَقَدْ بَارَزَ اللهَ بِالْمُحَارَبَةِ".(*) وقال ابْنُ شَاهِين: غريب، ولا أعلم للمغيرة غيره. وجزم أبو أحمد العَسكريّ بأن هذا الحديث مُرسل. وذكر ابن حبَّان المغيرة هذا في ثقات التابعين؛ والراجح ما قاله أبو عمر؛ والحديث ليس بثابت.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عن أَبي بن كعب، وعن كعب الأَحبار.)) أسد الغابة.
((كان قاضيًا بالمدينة في خلافة عثمان ثم كان مع عليّ في حروبه، وهو الذي طرح على ابن مُلْجَم القطيفةَ لما ضرب عليًّا، فأمسكه وضرب به الأرض، ونزع منه سيفه وسجنه حتى مات على منزلته. وقال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: وخطب معاوية أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد قَتْلِ علي، فجعلت أمْرَهَا للمغيرة بن نوفل فتوثق منها ثم زوَّجها نفسه، فماتت عنده.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال