تسجيل الدخول


طارق بن شهاب البجلي

طارق بن شهاب بن عبد شمس البجليّ الأحمسيّ، وقيل: ابن بَجيلة وهي أمّه، وهي ابنة صَعْب بن سعد العَشيرة بها يُعْرَفون.
أبو عبد الله، أدرك الجاهلية. روى طارق بن شهاب، قال: رأيْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغَزَوْتُ مع أبي بكر وعمر.(*)، روى طارق بن شهاب، قال: رأيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغَزَوْتُ في خلافة أبي بكر، وعُمَر ـــ ثلاثًا وثلاثين أو ثلاثًا وأربعين بين غزْوَة وسريّة(*). ويقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وسلم شيئًا. قال البغويّ: ونزل الكوفة. قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سمعتُ أبي يقول: ليست له صحبة. والحديث الذي رواه مرسل. قال ابن حجر العسقلاني: "قد أدخلته في الوحدان؛ قال: لقوله: رأيتُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. قلت: إذا ثبت أنه لقي النّبي صَلَّى الله عليه وسلم فهو صحابيّ على الرّاجح، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه فروَايته عنه مرسل صحابيّ، وهو مقبول على الرّاجح". وقد أخرج له النِّسَائِيُّ عدّةَ أحاديث، وذلك مصير منه إلى إثبات صحبته. وأخرج له أَبُو دَاوُدَ حديثًا واحدًا، وقال: طارق رأى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئًا. قلت: المَتْنُ في غسل الجمعة وقد أخرجه الحاكم من طريقه، فقال: عن طارق، عن أبي موسى وخطؤوه فيه. وقال أَبُو دَاوُدَ الطّيَالِسيُّ: حدّثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال رأيتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وغزوتُ في خلافةِ أبي بكر؛(*) وهذا إسناد صحيح؛ وبهذا الإسناد قال: قدم وَفْدُ بَجِيلَة على النّبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "ابدؤوا بِالأحْمَسييّن".(*) أخرجه أحمد في المسند 4/315 قال الهيثمي في الزوائد 10/52 عن طارق بن شهاب ودعا لهم. وقالَ عَلِيُّ بْنُ المَدِينيُّ: هو أخو كثير بن شهاب الذي روَى عن عمر. قلت: وحديثُ طارق عن الصّحابة في الكتُب الستّة، منهم الخلفاء الأربعة.
قد روى طارق عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وعبد الله، وخالد بن الوليد، وحُذيفة بن اليمان، وسلمان الفارسي، وأبي موسى الأشعري، وأبي سعيد الخُدري، وعن أخيه أبي عَزْرة، وكان أكبر منه، وكان يكْثر ذكر سلمان‏، روى عنه أيضًا سماك، ومخارق، وعَلْقمة بن مَرْثَد، وروى عنه قيس أَيضًا قال: سُئِل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأُ الأَعلى؟ قال: "فِي الْكفَّارَاتِ وَالْدَّرَجَاتِ؛ فَأَمَّا الْدَّرَجَاتُ فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ الْسَّلَامِ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسِ نَيامُ، وَأَمَّا الكَفَّارَاتُ فَإِسْبَاغُ الْوُضُوْءِ فِي الْسَّبَرَاتِ، وَنَقْلُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْجماعاتِ، وَانْتِظَارُ الْصَّلَاةُ بَعْدَ الْصَّلَاةِ"(*)أخرجه الترمذي في السنن 5/342 كتاب تفسير القرآن (48) باب (39) حديث رقم 3233، 3234، روى عنه إِسماعيل بن أبي خالد، ومخارق بن عبد الله، وسليمان بن قيس، والمغيرة بن شبل وغيرهم‏. مات سنة اثنتين وثمانين، وقيل: سنة ثلاث، وقيل سنة أربع، ووهم مَنْ أرَّخه بعد المائة، وجزم ابن حبّان بأنه مات سنة ثلاث وثمانين.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال