تسجيل الدخول


زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب

((زَيْدُ بنُ أسْلَم، مولى عمر بن الخطّاب))
((يُكنى أبا أسامة.))
((أخبرنا محمد بن عمر، قال: سمعتُ مالك بن أنس، يقول: كانت لزيد بن أَسْلَم حَلْقَة في مسجد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقد روى عن ابن عمر، وعن أبيه، وعطاء بن يسار، وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدريّ، وكان ثقة كثير الحديث. أخبرنا مطرّف بن عبد الله اليساري، قال: حدّثنا مالك بن أنس، أن زيد بن أسلم كان على مَعْدِن بني سُلَيم، وكَانَ مَعْدِنًا لا يزال يُصَاب فيه الناس مِنْ قِبَلِ الجن، فلما وَلِيَهُم زيد شكوا ذلك إليه، فأمرهم بالأذان أن يؤذنوا ويرفعوا أصواتهم، ففعلوا، فارتفع ذلك عنهم فهم عليه إلى اليوم. قال: وقال عبد الله بن وهب، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، أنه كان يقول: إذا جاءه الإنسان يسأله فخلط عليه، قال له: اذهب فتعلّم كيف تسأل فإذا تعلمت، فتعال فسل.))
((قال محمد بن عمر: ومات زيد بن أسلم بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن بسنتين. وخرج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومائة.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال