1 من 1
أُمَةُ الْلَّهِ بِنْتُ رَزِيْنَةَ
(د ع) أَمَةُ الله بنتُ رَزِينَةَ.
كانت خادم النبي صَلَّى الله عليه وسلم. رواه محمد بن موسى الحَرَشِيّ، عن عُلَيْلَة بنت الكميت.
أخرجه ابن منده وأبو نُعيم، وقال أبو نُعيم: وهم فيها المتأخر، فإن الصحبة لأمها رزينة، حديثها في حرف الراء [[رَزِينَةُ خَادِمُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهي مولاة صَفِيّة زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم روت عنها ابنتها أَمَة الله، ولها أيضًا صحبة في قول.
روي أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم لما تزوج صفية بنت حُييّ أمهرها خادمًا، وهي رَزِينة. وروت عُلَيلَةُ بنت الكُمَيت العَتَكِية، عن أمها أمينة، عن أَمَة الله بنت رَزِينة قالت: سألت أمي رزينة: ما كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول في صوم يوم عاشوراء؟ قالت: إن كان ليصُومُه ويأمر بصيامه.]] <<من ترجمة رَزِينَةُ خَادِمُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم "أسد الغابة".>>.
قلت: قد وافق ابن منده أبو بكر بن أبي عاصم فإنه أخرجها في الصحابة.
أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا عقبة بن مُكرَم، أخبرنا محمد بن موسى، أخبرتنا عُلَيلة بنت الكميت العتكية قالت: حدثتني أمي عن أمة الله خادم النبي صَلَّى الله عليه وسلم: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم سبى صفية يوم قريظة والنضير، فأعتقها وأمهرها رزينة أم أَمَةِ الله.
(< جـ7/ص 21>)