تسجيل الدخول


جدار الأسلمي

جِدَار الأسلمي:
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وروى يزيد بن شجرة، عن جدار ـــ رجل من أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ قال: "غزونا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فلقينا عدونا، فقام، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ قَدْ أَصْبَحْتُمْ بَيْنَ أَخْضَرَ وَأَحْمَرَ وَأَصْفَرَ، وَفِي الرِّحَالِ مَا فِيهَا، فَإِذَا لَقِيتُمْ عَدُوَّكُمْ فَقُدْمًا قُدْمًا، لَيْسَ أَحَدٌ يَحمِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا ابْتَدَرَتْ إِلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الحَوْرِ العَيْنِ، فَإِذَا حَمَلَ اسْتَتَرَتَا مِنْهُ، فَإِذَا اسْتَشْهَدَ فَإِنَّ أَوَّلَ قَطْرَةٍ تَقَعْ مِنْ دَمِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ ذَنْبٍ، ثُمَّ تَجِيئَانِ، فَتَجْلِسَانِ عِنْدَ رَأْسِهِ وَتَمْسَحَانِ الغُبَارَ عَنْ وَجْهِهِ، وَتَقُولَانِ لَهُ: مَرْحَبًا قَدْ آنَ لَكَ، وَيَقُولُ: قَدْ آنَ لَكُمَا"(*) أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 326.. ورواه يزيد بن شجرة، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ورواه مجاهد، عن يزيد من قوله ولم يرفعه، وروى البَغَوِيُّ، وابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، وغيرهما عن يزيد بن شَجَرة، عن جِدَار، قال: غَزوْنا مَع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلقينا عدوَّنا، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ قَدْ أَصْبَحْتُمْ وَعَلَيْكُمْ مِنَ الله نِعَمٌ فِيمَا بَيْنَ خَضْرَاءَ وَصَفْرَاءَ وَحَمْرَاءَ وَفِي البُيُوتِ مَا فِيَها..."(*) أخرجه الطبراني في الكبير 2/326 فذكر الخطبة بطولها، وقد قال ابْنِ مَعِينٍ، عن يزيد بن شَجَرة: له صُحبة، وقال ابن حجر: فأما حديث جِدار فليس بصحيح، ولا نعلم الزهري روَى عن يزيد بن شجرة شيئًا، والحديث حديث منصور، وقال البَغَوِيُّ نحوه، وزاد أنَّ الزهريّ لم يسمع من يزيد، وقال ابْنُ الجوزيِّ، عن النَّسَائِيِّ: هذا حديث باطل، وقال الدارقطنيّ: ليس بالمحفوظ، والصواب قول منصور والأعمش بوقفه على يزيد بن شجرة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال