تسجيل الدخول


أم سليمان بنت عمرو

((أُمّ جُندَب الأَزْدِية. أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يزيد، حدثنا الحجاج بن أرطاة، عن أبي يزيد ـــ مولى عبد الله بن الحارث ـــ عن أم جندب الأزدية قالت: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "ارْمُوا الْجِمَارِ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ، وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ"(*)أخرجه أحمد في المسند 6/ 376.. قاله أبو عمر، وقال: "هي أم سليمان بن عمرو بن الأحوص". وقال ابن منده وأبو نُعيم: أم جندب الأزدية. ولم يذكرا أنها أم سليمان، إلا أن أبا نعيم قال: وهي عندي المتقدمة ـــ يعني أم سليمان ـــ وذكر لها هذا الحديث في رمي الجمار، وروياه عن أبي يزيد، عن أم جندب وعن جندب، عن أمه. أخرجها الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: الصحيح أنهما واحدة كما قاله أبو عمر وأبو نعيم، وقد كشف أبو عمر الغطاء وأزال اللَّبس بأن قال: هي أم سليمان، كما ذكرناه عنه، والله أعلم.)) أسد الغابة. ((أم سُليمان بنت عمرو بن الأحوص)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((وفرق أَبُو نُعَيْمٍ بينهما؛ فجعل أم جندب والدة سليمان غير أم جندب الأزديّة؛ وجعل ترجمة أم جندب والدة أبي ذَرّ بينهما، وهو وهم. والعجب أنه قال في الأزديّة، وهي والدة سليمان.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا يحيى بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مُسهر، عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه أنها قالت: رأيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عند جَمرة العقبة وهو راكب بغلة، ورجل خلفه يستره من الناس، فسألت عن الرجل، فقيل لي: هذا الفضل بن عباس. فازدحم الناس عليه، فقال: "أَيُّهَا الْنَّاسُ، لاَ يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَإِذَا رَمَيْتُمْ الْجَمْرَةَ فَارْمُوهَا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ". واستبطَنَ الوادي ورمى الجمرة بسبع حصيات، يكبِّر مع كل حصاة، وانصرف(*). اختلفوا في هذا الحديث، فمنهم من يجعله لجدة سليمان بن عمرو بن الأحوص، ومنهم من يجعله لأمه، ومنهم من يقول: "عن سليمان، عن أبيه".)) أسد الغابة.
((أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروت عنه. أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت يزيد بن أَبِي زياد، يذكر عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمّه أنّها رأت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يرمي جمرة العقبة من بطن الوادي فرمى بسبع حَصَيات مثل حصى الخذف وهو يقول: "يا أيّها الناس لا يقتل بعضكم بعضًا". قال: وخَلْفه رجل يقيه حجارة الناس. قال: فسألت عنه فقيل: العبّاس بن عبد المطّلب. فرمى بسبع حصياتٍ ثمّ انصرف، فأتته امرأة فقالت: يا رسول الله ابني وواحدي. فقال: "ائتيني بماء من هذه الأخبية". فجاءته بماء في تَوْر من حجارة. قالت: فشرب منه ومجّ فيه وقال: "اسقي ابنك واستشفي الله". فسقته فبرأ ابنها(*). أخبرنا الفَضْل بن دُكَين، حدّثنا مِنْدَل، عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمّه أمّ جندب قالت: رأيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يرمي جمرة العقبة على بغلته وخلفه رجل يقيه الحصى رِدْفه، فقلت: من هذا خلف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ فقيل: هذا الفضل بن العبّاس. فسمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يقول: "أيّها الناس تكون عليكم السكينة إذا رميتم فارموا بمثل حصى الخذف".(*) أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا الحجّاج، عن يزيد مولى عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن الحارث عن أمّ جندب الأزديّة قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يا أيّها الناس لا تقتلوا أنفسكم عند جمرة العقبة وعليكم بمثل حصى الخذف"(*))) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال