تسجيل الدخول


أنيس بن جنادة الغفاري

((أنَيْس بن جُنَادَة الغفَاريّ، أخو أبي ذر، وقد اختلف في نسبه اختلافًا كثيرًا، يرد عند ذكر أخيه أبي ذرّ: جُنْدَب [[أَبُو ذَرِّ الغِفَارِيّ. اختلف في اسمه اختلافًا كثيرًا، فقيل: جُندَب بن جُنَادة، وهو أَكثر وأَصح ما قيل فيه. وقيل: برير بن عبد الله، وبُرَير بن جنادة، وبريرة بن عِشْرِقة، وقيل: جُنْدَب بن عبد الله، وقيل: جندب بن سَكن. والمشهور جُندَب بن جنادة بن قيس بن عمرو بنُ مُليل بن صُعَير بن حَرَامٍ بن غِفَار. وقيل: جُندَب بن جُنَادة بن سفيان بن عبيد بن حَرَامِ بن غفار بن مُلَيل بن ضَمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مُدرِكَةَ الغفاري.]] <<من ترجمة أبي ذر الغفاري "أسد الغابة".>>)) أسد الغابة.
((أخو أبي ذرّ. وكان أكبر منه. [[روى]] مُسْلِمٌ، والبَغَوِيُّ من طريق سليمان بن المغيرة، عن حُميد بن هلال، عن عبد الله بن الصّامت، قال: قال أبو ذرّ، قال لي أخي أُنيس: قد بدت لي حاجة إلى مكة، فهل أنت كافيّ حتى أرجعَ إليك؟ قلت: نعم فخرج أنيس إلى مكة؛ قال: فراث عليّ ثم جاء فقال: إني لقيت رجلًا بمكة على دِينك يزعم أن الله أرسله يسمُّونه الصابئ. قلت: ما يقول الناس؟ قال: يزعمون أنه كاذب، وأنه ساحر، وأنه شاعر؛ وقد سمعت قوله؛ فوالله ما هو بقولهم؛ وقد سمعت قولهم، ووالله إني لأراه صادقًا، فذكر الحديث بطوله؛ وفيه: فقال أُنيس: ما بي رغبة عن دِينك؛ فإني قد أسلمت فصدقت. وفي المستدرك، من طريق عروة بن رُوَيْم حدثني عامر بن لُدّ بن الأشعريّ، سمعت أبا ليلى الأشعري، حدثني أبو ذر... فذكر قصةَ إسلامه بطولها، وفي آخرها: فخرجتُ حتى أتيت أمي وأخي فأعلمتهما الخبر؛ فقالا: ما لنا رغبة عن الذي دخلتَ فيه، فأسلما ثم خرجنا حتى أتينا المدينة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان شاعرًا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال