1 من 2
عَامِرُ بْنُ مَالِكٍ الْقُرَشِيُّ
(ب) عَامِرُ بن مَالِك بن أُهَيْب بن عَبْد مَنَاف بن زهْرة بن كِلاب بن مُرّة، القُرَشي الزهري، وهو عامر بن أَبي وقاص، واسم أَبي وقاص مالك.
أَسلم بعد عشرة رجال، وهو من مهاجرة الحبشة، ولم يهاجر إِليها أَخوه سعد.
أَخرجه أَبو عمر مختصرًا. وقد أَخرجناه في عامر بن أَبي وقاص.
(< جـ3/ص 137>)
2 من 2
عَامِرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ
(ب س) عَامِرُ بن أَبي وَقَّاص، أَخو سعد بن أَبي وقاص، لأَبيه وأُمه، وأُمهما حَمْنة بنت سُفْيان بن أَمية بن عبد شمس. قال الواقدي: أَسلم بعد عشرة رجال، وكان هو الحادي عشر، فلقي من أُمه ما لم يلق أَحد من قريش، وحلفت لا يُظِلّها ظل، ولا تأْكل طعامًا ولا تشرب شرابًا، حتى يدع دينه، فأَقبل سعد فرأَى الناس مجتمعين، فقال: ما شأْن الناس؟ قالوا: هذة أُمك قد أَخَذَت أَخاك عامرًا، وقد عاهَدَتِ اللّهَ تعالى أَن لا يُظِلّها ظل ولا تأْكل طعامًا ولا تشرب شرابًا حتى يَدَع الصّبأَ. فقال لها سعد: يا أُمَّه، عليَّ فأَحلفي أَن لا تستظلي ولا تأْكلي ولا تشربي حتى تَرَيْ مَقْعَدَك من النار، فقالت: إِنما أَحلف على ابني البر، فأَنزل الله تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي} [لقمان/ 15] الآية(*).
وهاجر إِلى أَرض الحبشة.
أَخرجه ها هنا أَبو عُمَر وأَبو موسى، وقد تقدم في: عامر بن مالك.
(< جـ3/ص 144>)