تسجيل الدخول


عبد الرحمن الأسلمي

((عبد الرّحمن الأسلمي: عبد الرّحمن بن أَبي قراد الأسلميّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((عبد الرحمن بن أبي قُرَاد: بضم القاف وتخفيف الراء، الأنصاري، ويقال السلمي. وجزم بالثاني أبو نعيم وابن عبد البر وقالا هُمَا وابْنُ منده: عِدَاده في أهل الحجاز. قال ابن منده: ويقال له ابن الفاكه، بالفاء وكسر الكاف بعدها هاء. قال ابْنُ سَعْدٍ، وأبُو حَاتِمٍ، وابْنُ السَّكَنِ: له صحبة))
((وقال مسلم والأزْدي: تفرد عمارة بن خزيمة بن ثابت بالرواية عنه، وهو متعقب بأنّ البخاري ذكر في تاريخه روايةَ الحارث بن فضيل عنه أيضًا. وحديثُه عند النسائي، من طريق أبي جعفر الخَطْمي عنهما جميعًا عنه، وضَمَّ ابن عبد البر إليهما في الرواية عنه أبا جعفر الخَطْمي، فوهم؛ وإنما روايته عنهما عنه؛ ولفظه: خرجْتُ مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى الخلاء، وكان إذا أراد الحاجةَ أبعْدَ.(*) وسنَدُه حسن. وأخرجه ابن ماجه أيضًا. وذكر ابْنُ مَنْدَه أن علي بن المديني أخرج له من هذا الوَجْهِ حديثًا آخر؛ قال: رأيْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم توضَّأ فأدخل يده في الإناء... الحديث.(*) وأورد له ابن منده حديثًا آخر من رواية الحارث بن فُضَيل عنه ـــ أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم توضأ يومًا، فجعل الناس يتمسَّحُون بعرقوبه.(*) وأخرجه أبُو نُعَيْمٍ في فوائد ميمونة، وزاد: فقال: "مَا يَحْمِلُكُم عَلَى ذلكَ؟" قالوا: حُبُّ الله وَرَسُولِهِ؛فَقَالَ: مَنْ سَرَّه أنْ يُحِبَّه الله وَرَسُولُه فَلْيُصْدِقْ حَدِيثَهُ، وَليؤدِّ أمَانتَهُ، وَلْيُحْسِنْ جِوارَ مَنْ جَاوَرَهُ".(*) وفي سنده الحارث بن أبي جعفر؛ وهو ضعيف، وقد خالفه فيه ضعيف آخر، كما سأذكره في الكنى في ترجمة أبي قرّاد السلمي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال