1 من 1
عُتبة بن فَرْقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن أسْعَد بن رفاعة السلمي، أبو عبد الله.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: يربوع هو فرقد.
روى أبُو المُعَافى في تاريخ الموصل، مِنْ طريق هشيم، عن حصين ـــ أنه شهد خيبر، وقسم له منها؛ فكان يعطيه لبني أخواله عامًا ولبني أعمامه عامًا؛ وكان حصين من أقربائه، وإن عمر ولاه في الفتوح، ففتح الموصل سنة ثمان عشرة مع عِِيَاض بن غَنْم.
وروى شُعَبةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عن امرأة عتبة بن فَرْقد ـــ أن عتبة غزا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غَزْوَتين.
وروى الطَّبَرَانِيُّ في "الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ" مِن طريق أم عاصم امرأة عُتبة بن فرقد، قال: أخذني الشَّرى على عَهْدِ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأمرني فتجردت فوضع يده على بطني وظَهْري، فعبق بي الطيب من يومئذ. قالت أم عاصم: كنا عنده أربع نسوة، فكنا نجتهد في الطيب، وما كان يمسُّ الطيب، وإنه لأطيب ريحًا منا.
وقال أبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ: جاءنا كتاب عمر ونحن بأذربيجان مع عَتْبة بن فرقد أخرجاه، ونزل عتبة بعد ذلك الكوفة ومات بها.
(< جـ4/ص 364>)