تسجيل الدخول


عمرو بن الحارث بن خزيمة

عَمْرو بن الحارث بن أبي ضِرَار الخُزاعي المصطلقي.
قال ابن الأثير: أَخرجه أَبو موسى ظنًّا منه أَنه غير عمرو بن الحارث بن المُصْطَلِق الذي أَخرجه ابن منده، وأَخرج له أَبو موسى أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ"(*) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33462. وقال: فرّق العسكري ـــ هو علي ـــ بين هذا وبين عمرو بن الحارث بن المصطلق، وجمع أَبو عبد اللّه بن منده بينهما، ولم يذكر ابن منده ولا أَبو نعيم هذه الترجمة، إِنما ذكرا: عمرو بن الحارث بن المصطلق الخزاعي، وقالا فيها: إِنه أَخو جويرية، وذكرا له الحديثين اللذين رواهما أَبو موسى عن هذا عمرو بن الحارث بن أَبي ضرار؛ في قراءَة ابن أُم عبد، وفي تركة النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ عن عمرو بن الحارث صهر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَخي امرأَته قال: "تَالله مَا تَرَكَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم عِنْدَ مَوْتِهِ دِيْنَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وَلاَ أَمَةً وَلاَ عَبْدًا، وَلاَ شَيْئًا إِلاَّ بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ وَسِلَاحَهُ، وَأَرْضًا تَرَكَهَا صَدَقَةً". ولا شك أَنَّ من يجعلهما اثنين فقد وَهِم، وإِنما هما واحد، وأَعجب من ذلك أَن أَبا نعيم نسب جويرية كما سقنا هذا النسب، وجعلها أُخت عمرو بن الحارث بن المصطلق، وبينهما عدة آباءِ، ولقد ذكر ابن منده في جويرية أُعجوبة فإِنه اقتصر في نسبها على أَبي ضرار، ثم قال: أَصابها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم أَوطاس فأَعتقها وتزوّجها في سنة خمس في شعبان، وأَوطاس كانت بعد الفتح سنة ثمانٍ، فيكون النبي صَلَّى الله عليه وسلم تزوّجها قبل أَن تُسْبى!.
يعد في الكوفيين، قاله ابن منده وأَبو نعيم، روى عنه أَبو وائل، وأَبو إِسحاق السَّبِيعي.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال