تسجيل الدخول


قيس بن قهد الأنصاري

((قَيْسُ بنُ قَهْد بن قَيْس بن ثَعلَبَة بن عُبَيد بن ثَعْلَبَة بن غَنْم بن مالك بن النَّجّار.)) الطبقات الكبير. ((قيس بن قهد بن قيس بن عبيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجار.)) ((قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النّجّار)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قيل: قيس بن عمرو بن قَهْد بن ثعلبة)) ((قيس بن قَهْد بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي. قال مصعب الزُّبَيري: هو جد يحيى بن سعيد الأَنصاري، قال: ولم يكن قيس بالمحمود في أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم. قال ابن أَبي خيثمة: هذا وَهْم من مصعب، وإِِنما جد يحيى بن سعيد: قيس بن عمرو، قال: وقيس بن قهد هو جد أَبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأَنصاري الكوفي.)) أسد الغابة. ((قيس بن عمرو: بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري، جد يحيى بن سعيد التابعي المشهور. وقيل قيس بن سهل. حكاه ابْنُ مَنْدَه؛ وأبو نعيم؛ فكأنه نسب إلى جده، وقيل قيس بن قهد؛ قاله مصعب الزبيري، حكاه ابْنُ أبي حاتم وغيره عنه، وخطّأه ابن أبي خيثمة، وأوضح أن قيس بن قهد غير قيس بن عمرو بن سهل؛ ولذا غاير بينهما البخاري، وقال: قيس بن عمرو جَد يحيى بن سعيد)) ((قال ابْنُ أبِي خَيْثَمَة: زعم مصعب الزبيري أنه جد يحيى بن سعيد، وأخطأ في ذلك؟ فإنما هو جدُّ أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري. قلت: وجدْتُ لمصعب مستندًا آخر أخرجه ابْنُ مَنْدَه، مِنْ طريق عبد الرحمن بن سعد بن أخي يحيى، عن أبيه سعد، عن عمه كليب، عن قيس بن عمرو، وهو ابن قهد... فذكر الحديث. وعبد الرحمن ما عرفت حاله، فإن كان مَنْ قبله فلعله أخذه عن مصعب، وإلا فهو شاهد له. قال أبو عمر: هو كما قال، وقد خطؤوه كلهم في ذلك. وأغرب ابنُ حِبَّانَ فجمع بين الاختلاف بأنه قيس بن عمرو، وقَهْد لقب عمرو وقد ذكر البَغَوِيّ خلافَ ذلك؛ فقال: اسم قَهْد خالد. وفَرّق بينه وبين قيس بن عمرو وجزم ابْنُ السَّكَنِ بأنه والد خَولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب، وأغرَب منه قول أبي نعيم هو قَيس بن عمرو بن قهد بن ثعلبة)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمُّه أم عامر بنت خالد بن الخَشْخاش بن مالك بن عَدِيّ بن عامر، مِنْ بني عدي بن النجار.)) ((أمه سلمى بنتُ رافع بن النُّعمان بن زَيد بن لَبيد بن خِداش مِنْ بني عَدِيّ بن النجار.))
((ولَد قيسُ بنُ قَهْد زُرَارةَ، قُتل يوم اليمامة شهيدا، وأبا الوَرد واسمه أسعد، ومسعودًا، وسعدًا، يقال له المثلّم، وقيسَ بن قيس، وخَولَةَ بنت قيس، مُبايعة، تزوجها حمزةُ بنُ عبدِ المطلب بن هاشم بن عبد مَناف بن قصى، فَوَلَدَت له يَعْلي وعُمَارَة.)) ((وَلَدَ قيسُ بن عمرو: سعيدًا، وأسعدَ، والشَّمُوسَ. وأمُّهم زينب بنت الحباب بن الحارث بن عمرو بن عوف بن مَبذُول. مِنْ بني مازن بن النجار. وَمِنْ وَلَدِ سَعيدِ بن قيس: يحيى، وسَعد، وعبد ربه، بنو سعيد، وأمهم أم ولد. وكانوا محدّثين فقهاء، وقد وَلي ابن سعيد القضاء لأبي جعفر المنصور بالكوفة ومات بها وهو قاض ودفن بالهاشمية في المنزل الذي كان ابتنى أبو جعفر عند قنطرة الكوفة.)) الطبقات الكبير. ((هو جدُّ يحيى، وسعد، وعبد ربه:‏ بني سعيد بن قيس المدنيين الفقهاء، كذلك قال أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وجماعة.‏ وقال مصعب‏: هو جدّ يحيى بن سعيد الأنصاريّ؛ قيس بن قَهْد‏. قال ابن أبي خيثمة:‏ غلط مصعب في ذلك، والقول ما قاله أحمد ويحيى؛ قال:‏ وقيس بن قَهْد، وقيس بن عمرو ـــ وكلاهما من بني مالك بن النّجّار يقولون:‏ إن سعيدًا والد يحيى بن سعيد لم يسمع من أبيه قيس شيئًا. وقد روى عن قيس جَدّ يحيى بن سعيد محمد بن إبراهيم بن الحارث التيميّ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال الأَمير أَبو نصر: وأَما "قهد" بالقاف، فهو قيس بن قهد، له صحبة، روى عنه قيس بن أَبي حازم، وابنه سليم بن قيس، شهد بدرًا وما بعدها، توفي في خلافة عثمان.)) أسد الغابة.
((مدنيّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((وعَدَّ الواقدي قيس بن عمرو بن سهل في المنافقين، فلعلّ ذلك كان منه في أول الأمر، وقد بقي في الإسلام دَهْرًا)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه ابنه سعيد، وعطاء بن أَبي رَبَاح، ومحمد بن إِبراهيم. أَنبأَنا أَبو ياسر بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد: حدثني أَبي، حدثنا عبد اللّه بن نمير، حدثنا سعد بن سعيد: أَن محمد بن إِبراهيم أَخبره، عن قيس بن عمرو قال: رأَى النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم رجلًا يُصلِّي بعد الصبح ركعتين، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَصَلاَةُ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ"؟ قال: إِني لم أَ كن فصَلّيت الركعتين اللتين قبلها، فصليت الآن. قال: فسكت النبي صَلَّى الله عليه وسلم(*)أخرجه أحمد في المسند 5/ 447.)) أسد الغابة. ((روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه ابْنُه سَعِيد بن قيس، وقيس بن أبي حازم، ومحمد بن إبراهيم التيمي؛ فأخرج أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، من رواية سعد بن سعيد بن قيس، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن قيس بن عمرو؛ قال: رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلًا يُصَلّي بعد الصبح ركعتين، فقال: "الصبح أربعًا؟"(*) أخرجه أحمد في المسند 5/ 447.. قال الترمِذِيُّ: لا نعرفه إلا من حديث سعد بن سعيد: قال ابن عيينة: سمع عطاء بن أبي رباح هذا الحديث من سَعْد بن سعيد. قال الترمذي، ومحمد بن إبراهيم لم يسمع من قيس. قلت قد أخرج أحمد من طريق ابن جُريج: سمعتُ عبد الله بن سعيد يحدِّثُ عن جده نحوه، فإن كان الضمير لعبد الله فهو مرسل؛ لأنه لم يدركه، وإن كان لسعيد فيكون محمد بن إبراهيم فيه قد تُوبع. وأخرجه ابْنُ مَنْدَه مِنْ طريق أسد بن موسى، عن الليث، عن يحيى، عن أبيه، عن جده. وقال: غريب تفرد به أسد موصولًا، وقال غيره ـــ عن الليث، عن يحيى: إن حديثه مرسل. والله أعلم.)) ((أخرج حديثه البُخَارِيُّ في تاريخه بسندٍ جيد من طريق إبراهيم بن حميد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، أخبرني قيس بن قهد أنَّ إمامًا لهم اشتكى أيامًا. قال: فصلَّينا بصلاته جلوسًا وأخرجه البغوي مِنْ هذا الوجه، وقال: لا أعلم رَوَى عن قيس بن قَهْد غيره، ولم يسنده ـــ يعني لم يرفعه إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال