تسجيل الدخول


محجن الديلي

مِحْجَنُ بن أَبي مِحْجَن الدّيلي، أوالدئلي:
يكنى أَبا بُسْر؛ واختلف في اسم ابنه فقيل: بُسْر، قاله مالك وغيره. وقيل: بِشْر، قاله الثوري. وقال أَحمد بن صالح المصري: سأَلت جماعة من ولده، فما اختلف على منهم اثنان أَنه بشر، كما قال الثوري، هذا كلام أَبي عمر. روى عنه زيد بن أَسلم، وكان الثوري يقول عن زيد: بشر، ثمّ رجع عنه. وقال ابن ماكولا: بسر. وكان محجن مع زيدٍ بن حارثة في السَّرِيّة التي وجهه فيها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى حِسْمَى، وكانت في جُماد الآخرة سنة ست من الهجرة. ومِحْجَن معدود في أَهل المدينة، وروى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى بُسْر بن محجن الديلي، عن أَبيه: أَنه كان في مجلس مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأَذَّنَ بالصلاة وقام النبي صَلَّى الله عليه وسلم فصلى، ثمّ رجع، ومِحْجَن في مجلسه، فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "ما منعك أَن تصلي مع الناس، أَلست برجلٍ مسلم؟" قال: بلى، يا رسول الله، ولكن كنتُ قد صلَّيتُ في أَهلي. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِذا جئتَ فصل مع الناس، وإِن كنتَ قد صليتَ"(*) أخرجه البخاري 1 / 94 ومسلم في المساجد (312) وأحمد 4 / 34 والشافعي كما في البدائع 420 والدارقطني 1 / 415 والطحاوي في معاني الآثار 1 / 362 والحاكم 1 / 244 وابن حبان موارد (433) والبيهقي في الدلائل 4 / 280 وفي السنن 2 / 300..
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال